عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-30, 01:53 PM   #14
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي

35 قتيلا في المواجهات .. والمعارضة تتهم صالح بالتواطؤ مع المسلحين.. اليمن: زنجبار في قبضة مسلحي "القاعدة"2011-05-30


رعب ونزوح جماعي للسكان من المدينة باتجاه عدن
عدن-صنعاء-وكالات:
سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب) في قبضة مسلحي تنظيم القاعدة وسط اتهامات من زعماء المعارضة وقادة عسكريين بارزين للرئيس علي عبدالله صالح بالسماح بسقوط مدينة زنجبار المطلة على خليج عدن في أيدي المتشددين لإثارة القلق في المنطقة مما سيؤدي بالتالي إلى حصوله على المساندة.
وأسفرت المواجهات الدامية في المدينة عن مقتل 23 شخصا على الأقل "فرانس برس الأحد"، وسط اتهامات للرئيس علي عبدالله صالح بـ"تسليم" المنطقة للمسلحين. وقتل خمسة مدنيين بينهم طفل خلال المعارك بين مسلحي التنظيم المفترضين وقوات يمنية من اللواء 25 ميكانيكي فيما تبدو حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع وسط حركة نزوح كثيفة إلى مناطق أخرى في الجنوب. وقال مسؤول أمني في محافظة أبين غادر إلى مدينة عدن الجنوبية إن عناصر القاعدة "تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر" من قبل مسلحي التنظيم المتطرف.
وقدر المسؤول الأمني عدد عناصر القاعدة الذين اقتحموا المدينة بأكثر من مائتي مسلح. وقال "آسف لعدم اهتمام السلطة بهذا الأمر". وأوضح أن "قيادة السلطة في محافظة أبين غادرت المكان قبل انفجار الموقف"، مشيراً إلى أنه كان بين آخر الضباط الأمنيين الذين غادروا زنجبار باتجاه عدن. وعثر مواطنون في زنجبار على جثث عشرة جنود قتلوا في المواجهات التي شهدتها المدينة الجمعة والسبت بين مسلحي القاعدة والقوات الحكومية، ليرتفع عدد قتلى المواجهات إلى 17 جنديا ومدني واحد على الأقل. ووصف السكان الاشتباكات التي دارت بين الجانبين ب"العنيفة" و "البشعة". وذكر أحد السكان أن "المسلحين كانوا يقومون بقتل الجنود رغم استسلامهم (...) ومنعونا من دفن جثامين الجنود وظلت جثثهم عرضة للشمس والرياح مرمية في الشوارع". كما ذكر شاهد آخر أن المسلحين أحرقوا آليات عسكرية عدة. وقال نظير أحمد سعيد وهو أحد سكان زنجبار "نزحت إلى عدن بسبب عدم وجود أمان في مدينتنا التي سقطت بيد مسلحين يقولون إنهم في القاعدة"، مشيراً إلى أن عائلته كانت تعيش في "خوف وقلق منذ أشهر نتيجة تدهور الأوضاع في أبين". وأضاف "صباح السبت دعا المسلحون عبر مكبرات الصوت المواطنين إلى ممارسة حياتهم الطبيعية والخروج لفتح المحلات لكن الاستجابة كانت ضئيلة نتيجة الخوف والرعب في أوساط السكان". واتهم وزير الداخلية اليمني السابق حسين محمد عرب نظام الرئيس علي عبدالله صالح ب"دعم تنظيم القاعدة" عبر "تسليمه" عددا من المدن بمحافظة أبين ما أدى إلى سيطرة التنظيم على زمام الأمور في زنجبار. وقال عرب لوكالة فرانس برس إن القاعدة "لم تشن أي هجوم على زنجبار وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الأمنية في زنجبار إلى الجماعات المسلحة وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم". وأضاف أن "نظام الرئيس صالح يريد إغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة" ودعا أبناء المحافظات الجنوبية إلى "مواجهة الجماعات المسلحة التي تدعي بأنها قاعدة وهي تتبع صالح". بدورها استنكرت أحزاب اللقاء المشترك (معارضة) "قيام نظام الرئيس علي عبدالله صالح بتسليم محافظة أبين وعاصمتها زنجبار لبعض الجماعات المسلحة". وقالت في بيان مساء السبت إن "نظام صالح تعمد تسليم أبين للجماعات المسلحة التي صنعها وأعدها وسلحها، ليتخذ منها فزاعة يخيف بها مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدولية". وحض اللقاء المشترك "كافة قوى التغيير والثورة السلمية في أبين وفي سائر المحافظات على سرعة اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية لقطع الطريق على مثل هذه المخططات الإجرامية التي ينفذها صالح بعد أن سدت أمامه جميع الطرق ولم يتبق أمامه سوى الرحيل الفوري". وذكر شهود عيان أن المسلحين قاموا بإطلاق سراح عشرات السجناء الذين يقبعون في السجن المركزي بزنجبار. وأكد أحد رجال الأمن أن عدد السجناء يصل إلى أكثر من 53 شخصا، وبعضهم متهم بجرائم قتل إضافة إلى قضايا جنائية مختلفة.
إلى ذلك، شهدت زنجبار حركة نزوح جماعي تصاعدت الأحد نتيجة اشتداد المعارك بين عناصر الجيش المحاصرين ومسلحي القاعدة بحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس. وقال شهود إن معظم سكان المدينة نزحوا في اتجاه مدن جعار واحور وعدن، وشوهد بعضهم وهم يحملون حاجاتهم المنزلية. وأوضح النازح عبدالله ناصر الشدادي الذي وصل إلى بلدة الشيخ عثمان بعدن لفرانس برس "أنا وأسرتي 12 شخصا وقد غادرنا المنزل بسبب معارك الجيش مع المسلحين وسيطرت جماعات لا نعرفها على المدينة". وأضاف أن "الخوف أجبرنا على النزوح والوضع في زنجبار مأسوي فأنا لدي أهل في عدن استطيع العيش معهم لكن هناك أشخاص لا يملكون شيئا". وقال أحد ضباط اللواء 25 ميكانيكي أن هناك وساطة قبلية لتسليم المعسكر إلى القاعدة "لكننا رفضنا ولن يحدث ذلك".
وأضاف عبر الهاتف "سنقاتل حتى آخر رصاصة ولن نسلم لمسلحين عملوا على قتل زملائنا" معربا عن أسفه لوجود "أشخاص من السلطة ضمن الوساطة".
طالبوا باقي وحدات الجيش بالانضمام إلى ثورة الشباب المطالبة بالتغيير.. جنرالات اليمن يتهمون صالح بتسليم محافظة أبين لـ"القاعدة"
صنعاء-وكالات:
أصدرت قوات الجيش اليمني المساندة للثورة الشبابية أمس الأحد بيانا أطلقت عليه "البيان رقم 1" دعت فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة متهمة الرئيس علي عبدالله صالح ب"تمزيق المؤسسة العسكرية" وبتسليم محافظة أبين الجنوبية ل"مجموعات إرهابية". وذكر البيان الذي تلاه وزير الدفاع اليمني السابق اللواء عبدالله علي عليوة أن صالح أصدر "توجيهاته للأجهزة الأمنية والعسكرية في أبين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة". وقال عليوه في البيان " أدعو كافة الوحدات العسكرية في الجيش التي لم تنضم إلى القوات المساندة للمحتجين المطالبين بإسقاط نظام صالح والمعتصمين منذ أربعة أشهر أن ينضموا إلى إخوانهم لكي تنتصر ثورة الشباب السلمية ". وأضاف " إن مدينة زنجبار بجنوب البلاد بمحافظة أبين سلمها الرئيس صالح إلى جماعات القاعدة التي يقف وراء تمويلها ومساندتها من أجل إدخال المحافظات الجنوبية في حرب أهلية".
من جانبه نفي نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في تصريح صحافي اتهامات عليوه بان الرئيس صالح سلم مدينة زنجبار إلى تنظيم القاعدة وقال " حققت الجماعة بعض التقدم في مدينة زنجبار لكن السلطات اليمنية قادرة على استعادة المدينة ". واتهم الجندي عليوه بأنه يشكل حلفا عسكريا انشق عن المؤسسة العسكرية بقيادة الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني اللواء الركن على محسن الأحمر. وأنهما يسعيان إلى شق صفوف القوات المسلحة وأن مساعيهما سيطالها الفشل. وكان الأحمر قد انشق عن الجيش في 21 مارس الماضي وأعلن دعمه لمطالب المعتصمين في ساحات التغيير باليمن المنادية بتنحي الرئيس صالح عن حكم لليمن مستمر منذ منتصف يوليو 1978. وحذر صالح في مناسبات عدة من سيطرة تنظيم القاعدة على عدد من المدن في شمال وجنوب اليمن غير أن المعارضة اتهمته بأنه يسيطر على التنظيم ويديره من داخل القصر الجمهوري.
سيطروا عليها خلال المواجهات مع قوات صالح في صنعاء.. مسلحو آل الأحمر يبدأون تسليم مبان حكومية للجنة الوساطة
صنعاء-وكالات:
بدأ أنصار الزعيم القبلي صادق الأحمر الأحد إخلاء وتسليم مبان حكومية سيطروا عليها خلال الأيام الماضية إلى لجنة وساطة بموجب اتفاق مع الرئيس علي عبدالله صالح، حسبما أفاد وسطاء لوكالة فرانس برس. وعاد المارة والسيارات إلى شوارع صنعاء بعد نحو أسبوع من القتال الذي أسفر عن سقوط 115 قتيلا على الأقل. وقال شهود عيان إن أفراد قبيلة الأحمر أعادوا مبنى حكوميا لوسطاء في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار. وكان أول مبنى يسيطر عليه أفراد القبائل يجري تسليمه في إطار الهدنة التي تهدف إلى إعادة الحياة لطبيعتها في صنعاء حيث دفع القتال بالأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية وقذائف المورتر الآلاف للفرار. وقال الشيخ عبدالله بدر الدين "بدأ إخلاء المباني الحكومية التي يسيطر عليها المناصرون للشيخ صادق الأحمر وبدأ تسليمها إلى لجنة الوساطة". وذكر بدر الدين أنه "تم تسليم مبنى وزارة الإدارة المحلية وستستمر عملية إخلاء باقي المباني وتسلميها بما في ذلك بعض مراكز الشرطة". وأشار إلى وجود "التزام بعدم إعادة استخدام هذه المباني كثكنات عسكرية"، وهو أمر اشترطه آل الأحمر وكان يؤخر إبرام اتفاق الهدنة بين الطرفين. من جهته أشار رئيس اللجنة عوض باوزير إلى أن "الطرفين متجاوبين مع لجنة الوساطة وهناك اجتماعات متواصلة مع الطرفين". وأضاف "إن شاء الله سيكون هناك انفراج للأزمة بشكل مرض لجميع الأطراف وللشعب اليمني". أما الشيخ هاشم الأحمر، اخو الشيخ صادق، فأكد لفرانس أنه تم تسليم مبنى وزارة الإدارة المحلية إلى الشيخ فائز العوجري من الوساطة. وقال "لا نريد أن تكون هناك مواجهات مسلحة داخل العاصمة إلا أن علي عبدالله صالح أرادها أن تكون حربا أهلية ونحن ضد هذا". وأضاف أن "علي عبدالله صالح وعصاباته هم من تهجموا على منازلنا ومساكننا وبيوتنا وهذه كانت ردة فعل منا... نحن نريدها ثورة سلمية وإذا أرادها مسلحة فنحن مستعدون".
وكان اتفاق إخلاء المباني الحكومية الذي يشكل جزءا من اتفاق هدنة بين الطرفين، تأخر بسبب مطالبة آل الأحمر بضمانات. وقال مصدر من مكتب الشيخ صادق الأحمر في وقت سابق إن معسكر آل الأحمر "يريد ضمانات". وأوضح أن "الاتفاق غير كامل، ويجب أن يكون هناك ضمانات لعدم استخدام المباني التي تسلم كثكنات عسكرية". من جهتها، أكدت مصادر مقربة من الرئاسة أن أوساط الرئيس "تشدد على ضرورة تسليم المباني وتسليم السلاح للدولة". وكان أحد الوسطاء أعلن أن الوساطة نجحت في التوصل إلى اتفاق على سحب العناصر المسلحة من حي الحصبة في صنعاء حيث دارت المواجهات العنيفة بين الطرفين. وقال الوسيط لفرانس برس إنه بموجب هذا الاتفاق فإن أنصار زعيم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر "سينسحبون من المباني العامة" التي يسيطرون عليها على أن يتم "تسليمها للوساطة" القبلية. وأوضح وسيط آخر أن "الاتفاق ينص على إنهاء كل أشكال الانتشار العسكري" في حي الحصبة بشمال صنعاء و "تطبيع الوضع في هذا الحي".
وأسفرت المعارك حول منزل الأحمر الواقع في حي الحصبة عن 68 على الأقل قتيلا في ثلاثة أيام قبل أن تتراجع وتيرتها الخميس وتتوقف الجمعة بناء على وقف إطلاق نار أعلنه الأحمر. الا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع اذ يؤكد شهود عيان أنه حتى اليوم لا تزال جثث مرمية في الشارع بحي الحصبة لأن القناصة من الطرفين منتشرون فوق العمارات الكبيرة.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=244579
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس