هاجم الرئيس اليمني الرئيس علي عبدالله صالح قوات الجيش المساندة للثورة الشبابية و التي أصدرت اليوم الأحد بيانا أطلقت عليه " البيان رقم 1 " دعت فيه باقي قوات الجيش إلى الانضمام للثورة و اتهمت صالح بـ"تمزيق المؤسسة العسكرية" وبتسليم محافظة أبين الجنوبية لـ "مجموعات ارهابية ".
وقال صالح في خلال اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني وقادة القوات المسلحة والأمن مساء اليوم " لعلكم اطلعتم على البيان رقم واحد يوم 21 وهو ضد الديمقراطية ، ضد التعددية السياسية والحكم المحلي والآن يطالبون الناس أن يقفوا إلى جانب ثورة الشباب" .
كما هاجم شباب الثورة و اتهمهم بنهب ممتلكات الدولة " هذه ما يسمونها بثورة الشباب والسلب لكل ممتلكات الدولة وآخرها ما حدث يوم أمس في أبين ولكنني أحيي رجال القوات المسلحة بمحافظة ابين على الشجاعة و الصمود ومواجهة التحدي والقبائل الشريفة والنظيفة بالمحافظة الذين وقفوا إلى جانب المؤسسة العسكرية ، إلى جانب القوات المسلحة.
و أضاف " إن شعار هؤلاء الذين يدعون إلى التغيير وإلى الثورة الشبابية السلمية هو النهب والتخريب ، ولكن الثورة التخريبية وعلى رأسهم العناصر الذين رحلوا من المؤسسة العسكرية رموز الفساد وكانوا ينتظروا مصيرهم المحتوم أن يرحلوا إلى جانب رفاقهم الفاسدين، نهابي الأراضي ، تجار الحروب، مغفرين المحروقات، بياعين وتجار السلاح،هؤولاء هم العناصر الفاسدة الذين يقفون إلى جانب ثورة الشباب ".
وقال صالح :" نحن مع الشباب ومتطلبات الشباب ومع التغيير إلى الأفضل لكن الذين لا يؤمنوا بالديمقراطية ولا بالحرية ولا بالسلطة المحلية ولا بالحكم المحلي هؤلاء هم زعماء ما يسمى بثورة الشباب" .
وتابع :" لا يمكنني أذكر اسم أحد لأنني أكبر وأرقى وأرفع من أن نذكر اسماؤهم هؤلاء الضعفاء، والصغار الذين يعتدون على مؤسسات الدولة وينهبونها ، ونحن لا نشخصن الاسماء كما يعمل هؤلاء الفاسدين رموز العاملة والخيانة ".
وقال :" أردت إطلاع مجلس الدفاع الوطني والقيادة العسكرية والأمنية على هذه المستجدات وهم يعرفون أين رموز الفساد وأين مكانهم ، ومن ضمن هذا المعسكر هذا المجمع الحكومي الضخم، حيث كان أحد رموز الفساد يريد أن يبيعه ويبيع المؤسسات والمرافق العسكرية داخل العاصمة صنعاء " .
[إرسال الخبر]
|