إسمحلي استاذي العزيز ابوعهد بصراحة انني ما كنت اتوقع منك هذا الموقف والحكم الغيبي على شخص ومواقف الشيخ طارق وهي ماتعودناها من اشتركيي الجنوب بالحراك والتي كانت تمارس القيل والقال والدسائس ضد الشيخ طارق الفضلي ومن أول وهلة لإنظمامه الى الحراك وفي وقت كان يرفع بالحراك الى اقوى ريعانة وفعالياته التي كانت تستحوذ على اهتمام ومتابعة اعتى محافل وإعلام العالم ، وكان لإيماءات وتمحكات تلك العناصر ضده ان جعلت الشيخ طارق ينهار الى مواقف قد تبدو غير ملتزمة بالإجندات التي وضعتها تلك العناصر للحراك والتي أعلن كفره بها إينعم غير أنه لم يكفر بالجنوب وقضيته التحررية ، تلك العناصر التي تعد نفسها محسوبة فئوياً على الإشتراكي .
وعليه فإننا نلاحظ ان التخوين للشيخ طارق الفضلي لايطاله بشخصه بل قد يحمل في طياته تخوين ورفض لفئات جنوبية عريضة ! ونستغرب استاذي العزيز ان يبدر عنك هذا الموقف والحكم الغيبي ضد الشيخ طارق الفضلي سيما وان هذه الفئة لاتتمثل في قيادة الحراك إلا بالشيخ طارق والشيخ عبدالرب نقيب يافع والأب الروحي للجنوب حسن باعوم .
وبإعتقادي ان التخوين لأي جنوبي لن يفيد الجنوب بل يؤخر المسيرة الجنوبية ألف يوم ويأخذ عنها مائة ألف صوت على أقل التقديرات .
كل التقدير والإجلال استاذي العزيز .
|