طالب الحكومة الألمانية بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
نائب رئيس لجنة التعاون و الأزمات الدوليين في البرلمان الألماني يتهم الحرس الجمهوري بتصعيد الأزمة في اليمن
السبت 28 مايو 2011 الساعة 01 مساءً / مأرب برس - خاص
طالب نائب رئيس لجنة التعاون و الأزمات الدوليين في البرلمان الألماني (تيلو هوبه) المجتمع الدولي أن لا يخذل المتظاهرين السلميين في اليمن مجددا.
وأضاف تيلو في بيان صحفي صدر اليوم حصل مأرب برس " على نسخة منه " يجب تعطيل التصعيد و الحصار الذي يقوم به الرئيس صالح.
مطالبا في ذات الوقت من الحكومة الألمانية ان تعمل العقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لإصدار موقف واضح من صالح , إضافة إلى العمل على رعاية المفاوضات بقوة.
كما شدد على الإتحاد الأوروبي أن يشارك بنشاط في جهود الوساطة على الأرض على الفور وتقديم المزيد من المساعدة الإنسانية.
وأضاف " نائب رئيس لجنة التعاون و الأزمات الدوليين في البرلمان الألماني (تيلو هوبه) أن تصاعد الوضع في اليمن في تزايد مستمر وأن الرئيس صالح يهدف الى تصعيد الوضع.
وقال " لقد رفض صالح للمرة الثالثة التوقيع على الاقتراح المقدم من دول الخليج لنقل السلطة سلميا.و بدلا من ذلك ، يقوم الحرس الجمهوري على نحو متزايد بهجماته العنيفة مع ممثلي القبائل في صنعاء والمناطق المحيطة بها. كما يتعرض المتظاهرين السلميين الى اطلاق النار، عند إقامتهم صلاة الجمعة .
وفي الوقت نفسه ، أدى استمرار الوضع السياسي غير مستقر لعدة أشهر إلى الانهيار الاقتصادي في البلاد الفقيرة أصلا ، مع تأثيرات دراماتيكية على الأحوال المعيشية للسكان. و ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمياه في الاسابيع الاخيرة في جزء منها ، بنسبة 60 في المئة.كماعدد الجياع آخذ في الارتفاع بشكل كبير.
وطالب من الحكومة الألمانية " أن تلعب دورا قياديا داخل الاتحاد الأوروبي في حل أزمة اليمنية.
وقال وقال " فقد بذلت ألمانيا في الجانب التنموي في اليمن بشكل كبير.و لذا يجب الحيلوله من أن يتحول اليمن الى صومال آخر.
مـأرب برس تنشر نص البيان
يجب على المجتمع الدولي أن لا يخذل المتظاهرين السلميين في اليمن مجددا. ويجب كذلك تعطيل التصعيد و الحصار الذي يقوم به الرئيس صالح. وينبغي على أن ألمانيا تعمل الآن لعقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الدولي لأصدار موقف واضح، و العمل على رعاية المفاوضات بقوة. وكذلك يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعلم أن لا تجدي نفعا. ويجب عليه أن يشارك بنشاط في جهود الوساطة على الأرض على الفور ،وكذلك أيضا تقديم المزيد من المساعدة الإنسانية.
تصاعد الوضع في اليمن في تزايد مستمر. الرئيس صالح يهدف الى تصعيد الوضع. بالفعل فقد رفض للمرة الثالثة التوقيع على الاقتراح المقدم من دول الخليج لنقل السلطة سلميا.و بدلا من ذلك ، يقوم الحرس الجمهوري على نحو متزايد بهجماته العنيفة مع ممثلي القبائل في صنعاء والمناطق المحيطة بها. كما يتعرض المتظاهرين السلميين الى اطلاق النار، عند اقامتهم صلاة الجمعة .
وفي الوقت نفسه ، أدى استمرار الوضع السياسي غير مستقر لعدة أشهر إلى الانهيار الاقتصادي في البلاد الفقيرة أصلا ، مع تأثيرات دراماتيكية على الأحوال المعيشية للسكان. و ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمياه في الاسابيع الاخيرة في جزء منها ، بنسبة 60 في المئة.كماعدد الجياع آخذ في الارتفاع بشكل كبير.
كما ينبغي أن تلعب ألمانيا دورا قياديا داخل الاتحاد الأوروبي في حل أزمة اليمنية. فقد بذلت ألمانيا في الجانب التنموي في اليمن بشكل كبير.و لذى يجب الحيلوله من أن يتحول اليمن الى صوملا آخر.