[عبدالله البلعسي]

الكاتب: ابو رامي العدني(زائر)
اين كانو هولاء طوال ال- 16 سنه الماضيه؟ [بتاريخ : الجمعة 27-05-2011 08:14 مساء ]
لم اسمع لهولاء ممن تطلقون عليهم القيادات التأريخيه صوتآ واحدآ خلا اكثر مت 16 عامآ منذ احتلال الشمال للجنوب رغم ان الظروف كانت مواتيه لنشاط سياسي جنوبي فعال داخليآ وخارجيآ حيث لم يكن حبر قرارات الامم المتحده قد جف ولم تكن قد تغيرت العلاقات اليمنية السعوديه وكذلك علاقات تلك الدول التي دعمت الجنوب في صراعه مع الشمال خلال حرب 94 كما كان عامل المساعدات الماديه للجنوبيين في قوته من بعض دول الخليج وبالذات المملكه وكانت كل هذه الطروف مجتمعه توفر امكانية هائله للنشاط السياسي الداخلي والخارجي لو كانب قيادات الخارج التأريخيه كما تطلق عليهم البعض جاده ومخلصه وصادقه مع شعب الجنوب لكنها بدلآ من انشغلت في خلافاتها كالعاده وبالأساس حول تقاسم المساعدات الماليه التي وظفوها لمصالحمه الخاصه اما علي ناصر فقد اكتفى بان حقق ما يريد بعد ان تم طرد اعداءه خارج البلاد واحتلوا جماعته بعض المواقع القياديه الوهميه في النطام معتقدآ بذلك ان قد حقق نصرا وكل هولاء من جماعة الطغمه والزمره ظلوا ساكتين معطين الفرصه لعلي صالح حت تمكم من ترتيب اوراقه داخليآ واقليميآ ودوليآ انتهت باتفاقية الحدود مع السعوديه عام 2002 والتي بموجبها قطعت السعوديه مساعداتها علي ما كان يسمى بالمعارضه الجنوبيه الوهميه التي اماتت القضيه الجنوبيه بسكوتها والتهائها بمصالحها الخاصه حتي جاءت انتفاضة شعب الجنوب بقيادة ابطال الداخل التي تخوص معاركها مع النظام بصدور عاريه مقدمه الشهيد تلو الآخر ورغم ذلك ظلت هذه القيادات صامته صموت الاصنام رغم دورها التأريخي في صنع المشاكل التي يعاني منها شعب الجنوب وما وصلت اليه الاوضاع وعندما بداء الجنوبيون يحققوا انجازات علي الارض رغم صعوبة اوضاعهم وشحة الامكانيات وسكوت المجتمع الدولي بداءت هذه القوى ومعها الكثير من الانتهازيون يخلقون الكثير من المشاكل للحراك من خلال تمزيق الحراك ومن ثم النسيج الاجتماعي للشعب حتى يأتي اليوم الذي فيه يضعفون حركته النضاليه ومن ثم يتدخلون لاخذ مواقعهم علي حساب القضيه الجنوبيه تمامآ كما يفعلون اليوم واتحدى ان يقولوا لنا ما هي ضمانات نجاح فدراليتهم هذه ؟حتى يقنعوننا بجديتها وبضمان مستقبل جنوبية القضية والشعب.بالتأكيد اي شخص ممكن ان ينسج افكار من خياله ويطرح الكثير من التصورات لكنها تظل افكاره ولا تستند علي اي حقائق يمكن ان تضمن من خلالها تحقيق تلك الاهداف لانها تظل محصورة في اطار رؤية اصحابها ولا تتوفر لها عوامل النجاح مع الطرف الآخر ومع ذلك نتمنى ان أكون خاطئآ وأن اري ما يؤكد ضمان نجاح هذه الرؤية.