عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-28, 04:07 AM   #7
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-16
الدولة: قلــــADENــــب
المشاركات: 10,468
افتراضي

تحيه للغالي ابوعامر اليافعي على هذا المقال الرائع ...

عجبني كثيرا تحليل الدكتور الزامكي في احد ردوده في موضوع الاخ مدفع الجنوب :
http://**********/vb/showthread.php?t=65680

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزامكي مشاهدة المشاركة
أخي مدفع الجنوب
أولا حقيقة علينا نعترف بها بان الرئيس اليمني نجح في حدود معينه من افتعال الحرب الخاطفة و الغرض منها هو احتوى ثورة التغيير و من اجل يقنعوا الأغلبية من ثوار التغيير بالحلول التوفيقية بين النظام و اللقاء المشترك لابد لهم من التضحية في أطار القبيلة الزيدية و التضحية تتجسد بتقديم قافلة من القتلى بالحرب الخاطفة من اجل فرض حلول يقبلها ثوار التغيير و من يساندهم للقبول بهذا الحل هو نقل السلطة من العائلة إلى القبيلة ضمن شروط تحفظ ماء الوجه لطرفين و أقناع الثوار بساحات التغيير بان الحل يأتي عبر التوافق السياسي في أطار القبيلة و كل هذه المسرحية مفتعلة من بعض الأطراف المندرجة باللقاء المشترك و النظام لإقناع الثوار بان كافة الأبواب مغلقة باستثناء الحل التوافقي و بهذا سيجبرون ثوار التغيير بالقبول بالحلول التوفيقية في أطار القبيلة أو الانحدار نحو حرب أهلية ذات طابع مذهبي و هذا المأزق مالا يقبله بعض الثوار و بعض قيادات اللقاء المشترك و أطراف قوية بالنظام وبالتالي سيكون اصطفاف يمني لفرض الحلول التوفيقية في أطار المذهب الزيدية و بالتالي سيقتنع ثوار التغيير بالحل التوافقي للخروج من الحرب الأهلية المذهبية و هذا ما يرغبه الطرفان (الزيدية)المتصارعان اليوم بصنعاء لان هذه الحرب الحالية في أطار القبيلة هي من اجل أخفاء حقيقة الخلافات و التي جوهرها الصراعات المذهبية و التضحية في أطار القبيلة الزيدية هي رسالة للشارع المحلي اليمني بان الصراع المذهبي غير موجود و لكنه في حقيقة الأمر هو صراع مذهبي مخفي بلباس سياسي ثوري تغييري واذا استمر ثوار التغيير بمطالبهم الحالية سيظهر الصراع الخفي على السطح بكل تأكيد .
في تقديري الشخصي بان الحرب جاءت نتاج لترتيب السلطة عبر القبيلة القائمة اليوم بصنعاء و أنا على يقين بان الرئيس سيفضل خروج السلطة من الأسرة الحاكمة إلى القبيلة التي تتصارع معه اليوم تحت شروط مقبولة لتأمين خروج مشرف له و لأسرته و الرئيس يدرك بان بقاء السلطة بيد قبيلته سوف تضمن له عدم الملاحقة السياسية و أيضا الرئيس حريص على بقاء السلطة تحت سلطة الزيدية كمذهب يحكم اليمن منذ قرون و الشي الأخر أذا احتكمنا للعقل ووضعنا المقارنة بين بقاء السلطة بيد القبيلة أو انتقالها إلى ثوار التغيير فان الرئيس و أطراف أخرى باللقاء المشترك سيفضلون بقاء السلطة بيد القبيلة و لهذا الحرب جاءت تلبية لفرض أوراق سياسية و من اجل أقناع الثوار بمصداقية الخلافات بين الرئيس و الشيخ لابد من حرب خاطفة يقدم فيها الطرفان بعض التضحيات في سبيل أقناع الثوار بان الحلول التي خرجوا من اجلها الثوار في ساحات التغيير مستحيلة و صعبة و على كافة الأطراف المتحاربة و ثوار التغيير القبول بالحلول التي ستنتجها الحرب الحالية.
الرئيس بين خيارين من المقايضة السياسية و التي تتمثل بين انتقال السلطة من عائلته إلى قبيلته أو انتقال السلطة إلى ثوار التغيير و الرئيس يدرك بان هذا المقايضة صعبة ولكنه سيفضل انتقال السلطة للقبيلة مع التزام القبيلة بضمانات لرئيس بعدم الملاحقة له و لأنصاره و يعرف الرئيس بان عقابه للقبيلة ورفضه انتقال السلطة للقبيلة فانه سيرتكب جريمة تاريخية في حق المذهب الزيدي و يدرك الرئيس بان وصول الثوار إلى السلطة ليس فقط سيجتثون منظومته السياسية التي بناها على مدار 33 عام من حكمة و سيحاكمونها و لكنهم واقصد الثوار سينتقمون من المذهب الزيدي و سيكون وضع المذهب الزيدي كوضع أبناء الجنوب مع أبناء الشمال في ظل الوحدة الحالية أي سيكونون أقلية و هذا الأمر يدركه الطرفان المتصارعان بصنعاء و يحسبون نتائج ردة فعل استمرار الحرب بينهما .
الزيود استخدموا شعارات الوحدة السياسية و ساندهم في تلك الشعارات ثوار التغيير قبل إعلانهم ثورتهم ليفرضون على أبناء الجنوبيين الوصاية السياسية باسم الوحدة و حولوا شعب الجنوب إلى أقلية في دولة الوحدة باسم شعاراتها التي كلا الأطراف المتصارعة و الثوار بالساحات كرسوها على الأرض الجنوبية و لكن اليوم تغيرت الأوضاع و بالتالي أذا وصل ثوار التغيير إلى السلطة فان وضع الزيدية سيكون كوضع أبناء الجنوب باسم شعارات الوحدة وسيتحولون حكام صنعاء (الزيدية) إلى أقلية في ظل ثوار التغيير و حينها سيدرك الأخوان التابعين للمذهب الزيدي المعاناة الحقيقية التي عاشها شعب الجنوب باسم شعارات الوحدة التي كانوا يروجونها لشعبين اليمني و الجنوبي .
على كل حال اللعبة الحالية هي استهداف لثوار التغيير لإقناعهم بالحلول التوفيقية في ظل القبيلة و من اجل القبول بهذه الحلول لابد من التضحية ليؤكدون المتحاربون بان الحل الوحيد هو التوافق السياسي في أطار القبيلة و هذا الحل سيجد دعم من أطراف باللقاء المشترك و أطراف إقليمية و البقية في حياة الشهداء بساحات التغيير.
على أبناء الجنوب الالتزام بالصمت و المتابعة و ترتيب أنفسهم لمرحلة قادمة والاستمرار فيما بينهم بالتواصل بين كافة المحافظات و تنظيم أنفسهم و تنظيم خططهم السرية.
مع خالص تحياتي
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) ; 2011-05-28 الساعة 04:22 AM
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس