[*الغريب*]

المقدمة : قبيلة حاشد زيدية هداوية تظهر السنة و تبطن التشيع من اكبر القبائل في اليمن و لكن بكيل اكبر منها فبكيل هي سنة و تعتبر هذه القبيلتين او يسمونها في اليمن جناحي الطائر يعني لا يطير الطائر الا بهم .
سبحان الله هذه القبيلة ما فساد في الارض وما محرم في الارض إلا وارتكبته و لكن تجد اليوم من يناصرها هذه القبيلة التي اعادت اليمن الى العصر الجاهلي و لكن تأقلم مثقفين العصر على جاهلية قبيلة حاشد فتفوقت هذه القبيلة على عصر العولمة سواء بالمكر او بالكذب او بالتدليس هذا مجرد رأس قلم في المقدمة و الكثير يرجع الى تاريخ قبيلة حاشد .

الكثير لا يعرف الحقائق تتشدق قبيلة حاشد اليوم بالوحدة و بالتغيير و هي أول قبيلة من قتلت مشروع الوحدة و المتمثل بشخصية ابراهيم الحمدي و لكن اليوم نرى كثير من الجنوبيين و الشماليين ارتضوا لأنفسهم الخنوع و المذلة و قبلوا ان يكونوا عبيد للبيت الحاشدي .

فصل : اليوم اشتد حامي الوطيس داخل قبيلة حاشد فأولاد بن لحمر يقاتلون باسم القبيلة و علي صالح يقاتل باسم الجمهورية و ما اشبه اليوم بالبارحة وجهين لعملة واحدة لن يتقاتلون من اجل العدل و المساواة بين ابناء اليمن و لكن القتال من اجل المصالح و الكراسي و قد تكون صابتهم مظلوم في مشارق الارض و مغاربها .
هذه القبيلة التي خاضت اكثر من حرب ضد ابناء اليمن شمالا و جنوبا ووضعت لهم مسميات سواء حرب 78م في تعز ضد الناصريين او حرب 94م في الجنوب التي لازالت الى هذا اليوم مفتوحة و كذلك 6 حروب في صعدة و اكثر من 100 حرب صغيرة موزعة على مناطق اليمن هذه القبيلة لا يناصرها الا انسان خائن لوطنة و ضميره و قد اقتنع ببيع شرفه لم نذكر أي شيء جميل لهذه القبيلة سواء فتح الحروب و نشر الفساد و الجهل و التخلف .
اليوم هذه القبيلة فتحت حرب جديدة فيما بينها و انقلب السحر عالساحر عصابة علي صالح و عصابة حميد الاحمر و كلها عصابات شر و لا يرجوا منها خير لليمن فتقسم الى اليمن الى 3 اقسام قسم يناصر عصابة صالح و قسم يناصر قبيلة الاحمر و قسم على الحياد و لكن تجد من ابناء الجنوب المحسوبين قيادات في الاشتراكي قبلوا الخنوع للعمل في قبيلة حاشد و رفضوا العمل مع قبائل ابناء الجنوب و كثير كذلك من الجنوبيين من كان في المؤتمر و في الاصلاح قبل بالفتات من خيرات الجنوب لتصرفها له حاشد مقابل عمالتة اليوم حاشد هم مختلفين على الكعكة و ليس مختلفين على قتل الحمدي او على نهب الجنوب متفقين على كل شيء ما عدا تقسيم الكعكة لا تمنى ان نرى الدماء تسيل في أي مكان في اليمن و لكن ذاك كان قدر من الله عزوجل .
مجرمين العصر لا يهدأ لهم بال حتى يروا دم البشرية تسال في الشوارع كثير اليوم من يتابع هذه الحرب على كثب و الى ماذا تؤول اليه هذه الحرب هذه الحرب هي بداية النهاية لكل الطرفين المتحاربين في حاشد و هي نهاية حاشد بمشيئة الله من عالساحة اليمنية .
حاشد الذي اكثر من 50 عام و بانقلاب سبتمبر التي سموها ثورة سخرت كل شيء في اليمن شمال و جنوب لها و لكن حانت ساعة النهاية و اعتقد انه وصلت حاشد الى النهاية و هذه سنة الله و الايام دول لن يحسم المعركة ابناء بن لحمر و لا علي صالح و المعركة ستطول لأنه لا يوجد ضعيف اليوم في العالم او قوي فأسواق السلاح مفتوحة كاش و تقسيط و لكن على حساب الشعوب لن تحسبها صح قبيلة حاشد و لكنها اليوم تحصد ما زرعتة في السنين الغابرة الذي مررتها على ابناء اليمن فالجيش حاشدي و الآمن حاشدي و الشعب مجرد ديكور لقبيلة حاشد و لكن كثير من المغفلين يتعاطفون اليوم مع هذا و ذاك من حاشد وهم الذي دمروا كل شيء في اليمن و جعلوا من اليمن غابة الكل يرتع فيها بوحشيتة و اجرامه .
مجنون من يتأمل خير من قبيلة حاشد و مغرور من قال ان حاشد ستبني الدولة المدنية و يتوهم من يقول ان حاشد ستبني دولة النظام و القانون لأن ما أسس على باطل سيظل باطل .. الرئيس صالح لا قول له الا اثنان وهو قد قالها القذافي من قبله يا احكمكم يا اقتلكم كثير من المحللين و النقاد و الباحثين عن الحقيقة ينتظرون الى اين ستستقر هذه الحرب و عن ماذا ستسفر فلا لها الا طريقين اثنين لا ثالث لهم الطريق الاولى قد يريد صالح الانتقام من الشعب اليمني و يقدم اليمن على طبق من ذهب للغرب كما قدمة من قبله رفيق دربه صدام حسين عندما قدم العراق على طبق من ذهب للغرب و كذلك كما قدم معمر ليبيا للغرب اما الطريقة الاخرى فهي ستحسمها البندقية فقد تكون كسر رأس ابناء لحمر ونهايتهم من التربع على زعامة قبيلة حاشد او كسر رأس صالح و تدخله في صفحة النسيان .

هذه الحرب ليس لأبناء الجنوب فيها لا رآيه و لا جمل و لكنهم يوزوعون حسن النوايا بدون ثمن فيجنون ثمارها معكوسة .. قبيلة حاشد دخلت الجنوب بــ 3 مشاريع مشروعها الاول في الجنوب هو مشروع بن لحمر وهو مشروع القبيلة واوصل الثأر و العدول الى كل دار في الجنوب و كذلك مشروع علي صالح المؤتمري الذي ادخل الفساد الى كل دار في الجنوب وكذلك مشروع الزنداني الاخواني الذي غرروا به ابناء الجنوب باسم الدين و لكن لم يكتب له النجاح الكبير في الشان الجنوبي .

الغريب