[السيل الجارف]

كثر الحديث في الأونة الاخيرة حول ضرورة نقل القيادة الى الشباب بعد التيقُن من عجز القيادات القديمة
وترهلها وبطىء حركتها ... وحــــــذرها الزائد والغير مبرر والذي يصل أحياناً لدرجة وضع علامات أستفهام حوله.

ولكن يبقى الحديث مجرد حالة من رفع العتب عن كاهل الشباب ليس الآ....
ماذا يريد الشباب منّا حتى يقودوا المسيرة نحو التحرير.... لا يوجد لدينا دستور ولا نظام ولا حزب حاكم ولا عملية ديمقراطية ممكنه...
ببساطة نحن نعيش تحت أحتلال وساحات النضال مفتوحة على مصراعيها.... ومن يستطيع منع الشباب من النضال؟.... هم عليهم أخذ زمام المبادرة
والثورات هي التي تصنع القادة ..... والمخلصون للوطن هم من يلتحقون بدرب الثوار... على الشباب أقتناص اللحظة التي فيها العواجيز في قمة عجزهم
وينزلون الشارع يحركونه (وهنا لوحظ شيء من هذا القبيل موجود فعلاً)... وواجبنا نحن كشعب أن نحتكم للافعال وليس للاوجاه والاسماء .... فلا يجب أن
نعتبر قاداتنا التاريخيين(مع أن تاريخهم الماضي بكل أمانة لا يشرف) .... لا يجب أن نصنع منهم أصنام تُعبد... والجنوب كل يوم تنجب أبطال هم القادرون على
أستعادة حقنا ووطنّا وكرامتنا وسيادتنا.........
خلاصة القول.الميدان مفتوح والنضال واجب والشباب عليهم الآمال معقودة..والطيور تطير الى فوق السبولة الذي بها الحب ... ودمتم