حملاه مسؤولية العبث بالأرواح والممتلكات
ناصر والعطاس يدينان هجوم صالح على منزل الأحمر ويعتبرانه محاولة ثالثة وأخيرة لحرف الثورة الشعبية عن مسارها السلمي
الخميس 26 مايو 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ خاص
أدان الرئيسان اليمنيان الأسبقان، علي ناصر محمد، وحيدر أبو بكر العطاس، الاعتداء الذي تشنه قوات الرئيس علي عبد الله صالح، في صنعاء، على منزل الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر، منذ ثلاثة أيام.
وندد الرئيسان، في بيان مشترك لهما، بما يلحقه ما وصفاه بالعبث الأهوج من خسائر بشرية ومادية بالأرواح والممتلكات، وحذرا من مغبة جر البلاد إلى المجهول عبر محرقة الحرب الأهلية.
وحمل الرئيسان الرئيس صالح المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء وإزهاق الأرواح والمغامرة بمصير البلاد والشعب وتعريض الأمن والاستقرار المحلى والإقليمي والدولي للمخاطر إرضاء لرغباته المدمرة في التمسك بالسلطة المتهالكة، وعدم الانصياع لصوت الشعب الذي هب في ثورة شبابية شعبية سلمية غير مسبوقة تطالب بتنحيه الفوري وإسقاط نظامه الاستبدادي الفاسد.
وأشار ناصر والعطاس إلى أن هذا التصعيد الخطير يأتي كمحاولة ثالثة لحرف ثورة الشباب والشعب السلمية عن مسارها السلمي، حيث تمثلت أولاها في هجماته العسكرية الوحشية على الشباب المعتصمين سلمياً في ساحات التغير شمالاً وجنوباً وتصدى لها الشباب بصدور عارية مقدمين دماءهم الزكية على مذبحة الحرية والكرامة مؤكدين سلمية ثورتهم وعدالة وشرعية أهدافها.
وقال ناصر والعطاس بأن الرئيس صالح وبعد فشل نهجه الدموي في ساحات التغيير السلمية لجأ للتلاعب بمبادرة الأشقاء في مجلس التعاون في محاولة لتحويل الثورة السلمية عن مسارها، وفشل للمرة الثانية بسبب ما اعتراه من غرور طال جهود الأشقاء الخيرة.
وأضاف ناصر والعطاس بأن صالح ظهر أخيرا في صورة بائسة أفقدته أبسط القيم والأهلية حينما افتعل صداماً مسلحاً مع بيت الشيخ الأحمر في محاولة ثالثة، أكدا بأنها ستكون خاتمة لنظامه، من أجل تصوير الأمور وكأنه صراع شخصي بين الرئيس وأسرة آل الأحمر، وهي محاولة مكشوفة ومدانة للتغطية على الثورة شباب الشعبية السلمية المباركة.
وحيا الرئيسان صمود الشباب في ساحات الحرية والكرامة وترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا برصاص السلطة في ساحات التغيير وفى الهجمات الوحشية على منزل الشيخ الأحمر ومنازل المواطنين ودعوا بالشفاء للجرحى.
الفيد...... راليين !!!