لعبت قناة سهيل دورا لايستهان به في كشف اباطيل وتزييف الوعي لإعلام الطاغيه عفاش ونظامه الجملوكي الفاسد. وبحق فقد كانت قناة الثوره الناجحه والتى تحظى بالمتابعه الشعبيه الواسعه رغم بعض الهفوات ،وهناك من يعتب عليها في الجنوب كأنما يطالبها بتبني قضية الحراك الجنوبي وهذا ليس من اهدافها التي تركز بشكل رئيسي على اسقاط نظام عفاش الفاسد وحشد وتوحيد جهود كل القوى المعارضه له، وقد نجحت هذه القناة في توجيه ضربات موجعه له، ولكن وبحكم طبيعة السفاح في استخدام المدفع لاسكات كل صوت يكشف وجهه القبيح والاجرامي لم يتورع عن قصف القناة واسكاتها لتخلو الساحه لقنوات الزيف والدعاره الإعلاميه المملوكه للطاغيه واسرته، وما جرى لقناة سهيل هو نفس ذلك العمل الحقير والبلطجي المسلح الذي استخدم ضد صحيفة الايام الغراء الجنوبيه ومقرها قبل سنتين ليتم ايقافها الى اليوم، ومن واجبنا الاخلاقي والحضاري التضامن مع كل صوت للراي او وسيله اعلاميه اوصحفيه حتى وإن اختلفنا معها في الراي، هكذا تقتضي الأصول يا اهل الأصول.
|