حملت النظام كامل المسئولية عن استمرار المواجهات..
لجنة الوساطة: صالح لم يكن جاداً في وقف إطلاق النار، ونعلن ووقوفنا إلى جانب الأحمر
أعلنت لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بإيقاف الإشتباكات بين الدولة والشيخ صادق الأحمر، وقوفها إلى جانب الأخير بعد ان اتضح لها أن صالح لم يكن جاد في وقف إطلاق النار.
وقالت لجنة الوساطة المكونة من (اللواء غالب القمش، والشيخ فيصل عبد الله مناع، والشيخ غالب الأجدع، والشيخ علي بن أحمد الرصاص، والشيخ أحمد أبو حورية، والشيخ علي بن علي القيسي، والشيخ محمد عبدالقادر العبدلي) في بلاغ صحفي – تنشر الصحوة نت نصه - إنها كلفت من قبل رئيس الجمهورية بوساطة لإيقاف إطلاق النار بين الدولة والشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وإخوانه، وقد استجاب لوساطتنا وفعلا تم وقف إطلاق النار مساء الإثنين وتفاجئنا في اليوم الثاني وأثناء ما كنا متواجدين بمنزل الشيخ الأحمر بإطلاق النار من جميع الوحدات من مختلف الأسلحة. وحملت لجنة الوساطة صالح كامل المسئولية عن استمرار المواجهات.
نص البلاغ
بيان صادر عن الوساطة بين الدولة والشيخ صادق الأحمر
فقد كلفنا من قبل الأخ رئيس الجمهورية بوساطة لإيقاف إطلاق النار بين الدولة والشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وإخوانه وقد ذهبنا جميع الوسطاء إلى منزل الشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وقد استجاب لوساطتنا وفعلا تم وقف إطلاق النار الساعة السابعة مساءا الموافق 23/5/2011م وقد اتفقنا على أن نواصل صباح اليوم التالي لسحب الوحدات من المواقع التي تواجدت فيها وفعلا ذهبنا الصباح إلى منزل الشيخ صادق الأحمر وفوجئنا بإطلاق النار من جميع الوحدات من مختلف الأسلحة إلى منزل الشيخ صادق الأحمر وحاولنا التواصل من الأخ الرئيس لإيقاف إطلاق النار ولكن اتضح لنا أن الأخ الرئيس لم يكن جاد في وقف إطلاق النار وقررنا جميعا الوسطاء التوقف عن الوساطة وحملنا الرئيس المسئولية لأنه القادر على إيقاف الفتنة بعد الله سبحانه وتعالى، وإننا نعلن موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشيخ صادق الأحمر.
هذا ونسال الله أن يجنب اليمن الفتنة.
1- اللواء غالب القمش
2- الشيخ فيصل عبد الله مناع
3- الشيخ غالب الأجدع
4- الشيخ علي بن أحمد الرصاص
5- الشيخ أحمد أبو حورية
6- الشيخ علي بن علي القيسي
7- الشيخ محمد عبدالقادر العبدلي
|