الشهداء لهم مكانة عظيمة ورفيعة ، مكانتهم بعد الانبياء عند ربهم ، وهل هناك اعظم واقدس واطهر من الشهداء ، هم عنوان الامة ، ورموز الجنوب ، هم اشرف البشر واطهرهم ، لهم ترفع كل الرايات ، وامام عظمتهم تنحني كل الهامات ، في كل مناسبة وطنية نفتتحها بتحية الشهداء وفي كل خطاب نحيي الشهداء وفي كل مناسبة نجدد العهد والوفاء والقسم للشهداء ، نعاهدهم ان نبقى اوفياء لدمائهم الطاهرة ،
وان نواصل النظال على نفس المبادى التي وهبوا ارواحهم الزكية الطاهرة لاجلها
وهوا تحرير واستعادة دولة الجنوب