[المباحث العام]

كانت الانظار تترقب
وكانت المعارضة تستعد
وكانت دول الخليج تأمل ان يوقع الرئيس البلطجي على صندوق نعشه .
لم تدم الفرحة طويل تفاجى الجميع بان البلطجي قد خطط وحسم امره بأن التوقيع محال ... استغفل الجميع وامر بلاطجته بمحاصرة الوفد الراعي للاتفاق وضرب عرض الحائط بكل الاتفاقيات السابقة بل واشترط وجود المعارضة بعد ان يأس بالبحث عن امينه . لوح بيديه غاضبا اين المعارضة قالوا له المعارضة وقعة وانتها دورها لكنه مازال يكرر اين المعارضة ... لم يفقه شيئآ ... كأنه طفل يسأل عن قطعة حلوى نعم اراد ان يمثل دور الحمل الوديع ... لكن الجميع يعرف انه البلطجي الرئيس او الرئيس البلطجي اجتمعة في كل الصفات القبيحة من البلطجة والكذب الغش والسرقة ونقض المواثيق جل ما تجتمع تلك الصفات برجل واحد لكنها اجتمعه بالرئيس البلطجي ...
الذي قد اعد العدة ليتمسك بالدنيا ويقول ايعيدوني لعلي اسرق كثيرا .
احتجز امين عام مجلس التعاون والوفد الامريكي في السفارة الاماراتية حتى اذا ادركة الغرق قال اين المعارضة لعلهم يشفقون عليا حين انحي راسي امامهم لاكتب وصية علي بابا والاربعون حرامي بل والستمائة حرامي لتتداولها الاجيال عن ذلك الذي سرق دهرا وحين امسكه الله لم يفلت من العقاب .
كم ربح ذلك الكذاب وكم سيربح والى اين المئاب انتظر اننا ننتظر معك يوم الحساب ... فلتتعض منك كل الاحزاب
ايها الرئيس البلطجي

المباحث العام 23/5/2011