[أبو عامر اليافعي]

من حق الضحايا ان يتقدموا الى محكمة دولية لانصافهم ممن ظلمهم او قتلهم ونؤيد ذلك بقوة فدماء الناس لن تذهب هدرا ولايمكن نسيانها بالتقادم .
القانون الدولي انا لا اعرف تفاصيله لكن الحق حق فدماء الناس ليست ماء .
ويجب ان تكون عبرة لكل من يستهتر بحياة الناس والموضوع ليس 13 يناير لوحده بل كل الجرائم الانسانية منذ حركة 48م الى يومنا هذا وستقدم مئات الالاف من الشكاوي في الشمال والجنوب .
الامر هذا موضوع شائك ومعقد ولكن لاباس به والاهم من هذا ان لايتدخل اي طرف سياسي في الموضوع لان المشكلة جنائية فيها ازهاق ارواح وكلها دماء هنا او هناك محد دمه حار والاخر دمه بارد .
افتحوا ملفات الماضي والحاضر في الانفس والاموال والقهر والتعذيب والنفي والسجون.
محد احسن من حد والاهم ان يكون الامر قانوني حسب القوانين الدولية وليس حسب قانون علي عفاش لان راسه هي اول الرؤوس .
من سرح الثور مجلابه ضمد=ثوري وثورك لما تبقي جلود

ملاحظة:
الانظمة الدكتاتورية تخشى التسامح والتصالح لانها لا تستطيع ان تعيش الا بمياه عكرة.
تحياتي.