السلام عليكم
أخي العزيز جرح وطن اسمح لي بالمشاركة وابداء وجهة نظري الخاصة وبالايجاز
أعتقد اننا نبالغ في تسليط الضوء القاتم على شخص الرئيسان علي ناصر محمد والمهندس حيدر ابوبكر العطاس ونتجاهل ان لكل قائد سياسة واسلوب في الوصول الى الاهداف
وتضيع جهودنا وامكانياتنا الاعلامية البسيطة والمحدودة في التنظير وتشخيص نوايا القيادات وننسى علاج قضايانا المهمة مثل التثقيف السليم في الامن بكل مضامينه وزرع الثقة بيننا البين وبيننا وبين قياداتنا ونبذ المناطقية والجهوية وانكار الذات وترسيخ مبدا التصالح والتسامح والتي دفع المحتل بكامل امكانياته لهدم اساسات بنيانها الراقي والحضاري ابتداء بشق الصف الجنوبي وزرع الفتن والقلاقل وتجويع وافقار وتهجير لابناء الجنوب باسلوب استعماري همجي ممنهج ناهيك عن اولويات سياساتهم في الاستمرار منذو الاربعينيات الى يومنا هذا بمحاولة طمس الهوية الجنوبية ويمننت الجنوب العربي
اعلان وثيقة التصالح والتسامح عام 2007 م اعتبرتها السلطات الاستعمارية بداية الصحوة الجنوبية ونذير شؤم على زوال وجودهم وانهيار احلامهم الرهيبة
في اعتقادي ان بنيانهم القبلي الاحمري المرصوص لايمكن هدمه وزعزعته الا ( بجذب واسقاط احدى اركانه ) وهذا ماعزم عليه الرئيسان الاستاذ والمهندس
ومايحدث الان من انشقاق وتصدع لبنيانهم الاحمري الا بحكمة وسياسة استاذنا ومهندسنا وان غدآ لناظره غريب
ولدنا عرب جنوبيين وسنموت عرب جنوبيين وسوف يعود اسم ومعرف دولتنا جمهورية الجنوب العربي وسيرفع علمنا مرفرفآ على بوابة وقاعة الامم المتحدة قريبآ قريبآ قريبآ
ان شاء الله .