[العرب العاربه]

خطاب علي ناصر يذكرنا بالعهد الشمولي وبالفكر الماركسي الديماغوجي
الذي كان سائدا في الحرب الباردة ابان سبعينات القرن الماضي
لاستعماله نفس المصطلحات التي عفى عليها الزمن والتفكير بنفس المنطق الأقصائي الارهابي
وكأن الجنوب لم يدمر ولم يمر بازمات مما يعني بان فكره قد تكلّس وتحجر وتوقف نموه عند هذه المرحلة من الزمن
ومما يدل على ضمور عقله بسبب الشيخوخة هو انه قام بتحية حراك ساحات التغيير الذي لم تتجاوز مدته سوى ثلاثة اشهر
بينما تجاوز عمر الحراك الأربعة سنوات ولم يكتب حتى كلمة تحية له ولشعب الجنوب العظيم الذي انتفض ضد الظلم قبل ساحات الغيير
وسبق الثورات العربية بسنوات طويلة مع انه يدعي في جلساته الخاصة بانه جنوبي الهوى والهوية
وانه من المستحيل التعايش مع ابناء الجمهورية العربية اليمنية (المتوحشون) ولكن يبدو ان علامات تقدم السن قد تطورت اكثر
واصابه مرض الألزهايمر بحيث نسي كل الاحداث والتواريخ ومحيت من مركز الذاكرة لدية ولذلك اطالب المقربين منه الحجر عليه
حتى لاتزداد حالته تدهورا فيقودهم الى مالا تحمد عقباه.
أفلا يتذكر ان كل هذه الاحداث التي سردها عن الجنوب انها مأساوية؟؟؟وكانت بلاءً وشرا وخيما على الجنوب
وان استراتيجيته التي تبجح وتغنى بها هي من قادت الجنوب الى الهاوية والى مايعيشه اليوم من تدمير وطمس للتاريخ وضياع للهوية
وطرد الناس من اعمالهم وتجويع الجنوبيين وحرمانهم من الصحة والتعليم والثروات ناهيك عن عشرين عاما من الاذلال القتل والاغتصاب
والتدمير النفسي والمعنوي والثقافي والاجتماعي للشخصية الجنوبية العظيمة حيث لم تلفحه نيران معاناتها
وكان خلالها ينعم بخيرات هذه الوحدة شانه شأن المسؤولين في سلطة وحدة 22 مايو البغيضة....
وكان الاجدر به ان يخجل من ذكر تلك الاستراتيجية البلهاء الغبية المقيتة لان تلك الاستراتيجية
هي اس النكبات التي لحقت بالجنوب وشعبه العظيم
ام ان اعراض مرض الالزهايمر قد فعلت فعلها في مخه ومنعته من التذكر؟؟؟