أحياناً تتمنى لو أنك تملك محولاً لمؤشر الفطنة لديك؛ لتديره إلى أضعف الدرجات لتمرير حالة استذكاء غبية من طرف آخر تبرز صورته داخل الدائرة الحاضرة خطوطاً زاهية الألوان من الإيحاءات الجميلة؛ لأن طبيعة هذه الدائرة لا يحكمها منطق الصواب والخطأ، وإنما يحكمها طبيعة المتحدث أو الفاعل، فإما أن تنسجم في محيطها أو تصبح نشازاً أو نكرة.
|