فكروا بعقولكم لا بقلوبكم
لماذا التخوين ملازم لنا نحن الجنوبيين على مر الزمن ولا نتعظ من اخطاء الماضي
وكما يعلم الجميع بان حركنا السلمي بدء بمشروع كبير وعظيم مشروع التصالح والتسامح ودعاء الى عدم تخوين الجنوبي ولكن هذة الثقافة سرعان ما عاودة الظهورمرة اخرى .فنرى ونسمع هذة الايام الاحاديث والمقالات والتصريحات تجاة اخواننا الذين اجتمعوا بالقاهرة .
وانا شخصيا مع فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية ولكن عندما قرات مخرجات اجتماع القاهرة ايقنت ان كل ابناء الجنوب مع فك الارتباط ولكن كل جماعة لها اسلوبها الخاص في الوصول الى الغايه
ولاننسا حديث العطاس في مقابلتة على قناة الحرة حين قال ( ان الفدراية ستوصل في نهاية المطاف الى فك الارتباط )
وفي مداخلت السفير الامريكي السابق بصنعاء على قناة الحرة قال لو اثبتوا الجنوبين وجودهم ساعتها ممكن يتمكنوا من استعادة دولتهم وهذا يوحي بان الفدرالية مرحب امريكياً ومرحلة اختبار للجنوبيين
وكذالك تحركات العطاس وعلي ناصر يوحي ان العرب مجمعين على هذة المبادرة .
ووجود التباين في الشان الجنوبي سيوثر بالايجاب على القضية الجنوبية طالما ابتعدنا عن لغة التخوين .
وكما قال د / و بعد ظهور الحراك قال اللقاء المشترك إن الشيطان تجاه قضية الجنوب يكمن في رأس الرئيس . والآن و قد جاء وقت رحيل الرئيس، فإننا بعد رحيله سنرى ما إذا كان الشيطان سيرحل معه ، أم أن الشيطان تجاه قضية الجنوب في رأس الجميع ، وانه سيتحول الى الحكام الجدد ؟؟؟ . فإذا ما قبل الحكام الجدد الحل السوداني الذي طرحه الرئيس العطاس بضمانات دوليه ، فسوف نقتنع بأن الشيطان تجاه قضية الجنوب هو بالفعل في رأس الرئيس علي عبدالله صالح بمفرده ، و إذا ما رفضوا ذلك فإن العطاس ومن معه من الجنوبيين سيقتنعون بما يقوله البيض ، و هو أن الشيطان تجاه قضية الجنوب في رأس الجميع . و في كلا الحالتين فان ذلك سيؤدي الى وحدة الجنوبيين في الداخل و الخارج و في السلطة والمعارضة، و هذا في حد ذاته يساوي الحل المستقبلي الأفضل لقضية الجنوب.(
وانظروا الى شباب الجمهورية العربية بالرغم من عدم رغبتهم بالمبادرة لكن لم يخونوا المشترك وقالوا هذا طريقكم ونحن لنا طريقنا
واتمنا النقاش والمداخلات الهادفة ولاتنسوى انا في اناس يدخلون باسماء وهمية وهدفهم ايجاد الفرقة بين ابناء الجنوب
|