لايستقيم الحديث عن الحق بدون الحديث عن الثوابت المعززة لهذا الحق، نعم تجرع الجنوبيين هزيمتين: الهزيمةالاولى تضليل الجنوبيين وتزييف وعيهم بالوحدة الوهم من يوم الاستقلال 30نوفمبر1967م وتنازلهم عن هويتهم حتى اعلان 22مايو1990م (هزيمة الوعي الجنوبي) والثانية الهزيمة العسكرية واحتلال الجنوب في 7/7/1994م، الحق (الوطن) يقع الان تحت ما هو اسوا من الاحتلال وكذالك الوعي الزائف لا زال عالق في عقول بعض ابناء الجنوب، اذن امام ابناء الجنوب وفي مقدمتهم المثقفين تنتصب مهمتين الاولى تحرير الوطن المحتل الجنوب(الحق) من الاحتلال اليمتي والثاتية تحرير عقول الجنوبيين من ايدلوجيا الوحدة الوهم (الوعي الزائف)، يجب ان تفهم ان الحديث عن الفدرالية(بقاء الارتباط) ونحن نخضع لاحتلالين بشعين وتحت سقف الوحدة الوهم انتقاص من الحق تفسه وشرعنه لحرب 1994م العدوانية واحتلال الجنوب. الوثيقة الماثلة امامنا لا توحد الجنوبيين بل تمزقهم وهي امتداد للقاءات بعض الجنوبيين في صتعاء والقاهرة. الواجب على المثقفين الجتوبين ان يوحدوا شعب الجنوب خلف هدف واحد وهو حق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة دولته الوطنية الحديثة المستقلة على كامل ترابه من باب المندب الى المهرة
|