سياسة التخوين..بداية الأقصاء
مايؤسفني ويؤلمني ان نسمع اصواتآ هنا وهناك ظهرت وكشفت حقيقتها التي كتمتها على مدى السنين السابقة ، وتعرت من كل القيم والمبأدي وجهلت الحب لهذا الوطن الذي نشأت فية بكل صرعاته الدامية التي ادمت وألمت الكثير من ابناء الجنوب ، فطوت تلك الصفحة المؤلمه بكل تفاصيلها واحداثها.
ولكن عادت ألينا من جديد وظهرت جليآ للعيان ، فنسمع كلمة التخوين تعاودنا من جديد وتطال قيادات جنوبية بارزة كان لها دورآ فعال في الجنوب، وظهور هذة الكلمة تدل على الاقصاء وتظهر ان صاحبها مازل يحمل شعار الانتقام والبطش الذي تعود على مزاولته ، ، فلايظهر نفسه بانه قدم وضحى وقاتل....الخ ويتجاهل الاخرين فهذة الثقافة تزيد الطين بله وتشرخ الصف الجنوبي، فكل الجنوبيون احرار وقفوا ضد الظلم الذي نالهم واذاقهم الامرين.
فلايجوز ان نقصي شخص او اشخاص او نخونهم حتى ولو كانوا في السلطة فمابالك بالمعارضة في الخارج..
فيجب توحيد الصف الجنوبي على كلمة واحدة وندفن خلافاتنا السابقة بكل تفاصيلها.
ويصبح الراي هو راي الاغلبية من ابناء هذا الوطن وبهذا نكون اقوياء في قضيتنا ويسهل تحقيقها بكل سهولة..
|