مما لا يدع مجال للشك ان هؤلاء سيحاولون بكل ما يمتلكون من
أمكانيات فرض مشروعهم على أبناء شعبهم المحتل وسيحاربون كل من تبنى
مشروع التحرير والأستقلال ولهذا
انا أرى بأن نتصدى لهؤلاء اكثر مما نتصدى للمحتل نفسه وأن نترك
مبدى التصالح والتسامح جانباً لأنهم لايؤمنون بذالك ولا يعترفون به.