انفعل صالح وصرخ في وجهه الزياني :
(( لن أوقع على قطع رأسي ))
الخميس 19 مايو 2011
كشفت مصادر حزبية عن تفاصيل الخلافات التي طرأت في اللحظات الأخيرة قبل التوقيع على المبادرة الخليجية أمس، وتسبب في فشلها، ومغادرة أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، صنعاء متوجها إلى الرياض، وقالت بأن الرئيس علي عبد الله صالح اشترط أن يوقع على المبادرة خمسة من المشترك ومثلهم من الحزب الحاكم، وقد وافقت المشترك على هذا المقترح.
غير أن صالح عاد واعترض على بعض الأسماء التي ستوقع على المبادرة من جانب المشترك، واشترط أن يوقع الدكتور ياسين سعيد نعمان بديلا عن المشترك بديلا عن محمد سالم باسندوة، وبعد ضغط من قبل السفير الأميركي بصنعاء وافق المشترك على هذا الشرط.
ومساء أمس أبلغ الزياني الرئيس صالح بقائمة الأسماء التي ستوقع من جانب المشترك، وهم الدكتور ياسين سعيد نعمان، وعبد الوهاب الآنسي، وحسن زيد، وعبد الله عوبل، ومحمد حسن دماج، لكن صالح اعترض على هذه الأسماء، وأشترك أن تكون الأسماء شخصيات حزبية، للأحزاب الممثلة في البرلمان.
وذكرت صحيفة الأولى في عددها الصادر اليوم بأن الزياني اتصل مساء أمس بباسندوة وأبلغه بفشل مساعيه، وقالت بأن الزياني وسفراء دول الخليج أبلغوا صالح معه أمس بأن أمامه يومان إضافيان كمهلة للموافقة على المبادرة الخليجية ما لم فإن مجلس التعاون الخليجي سيتخذ قرارا بسحبها.
ووفقا لمصادر الصحيفة فإن صالح انفعل في نهاية الاجتماع وقال "لن أوقع على قطع رأسي"، بعدها توجه الزياني من دار الرئاسة مباشرة إلى مطار صنعاء.