اؤيد تاييدا كاملا لطرح الدكتور مسدوس العقلاني الذي يخاطب العقل بالمنطق والواقع
انتقد مسدوس بكل موضوعية وبشكل علمي بيان اللقا التشاوري لابنا الجنوب في القاهره ووضح ذلك بشكل مقنع لاي قارى
وفي نفس الوقت لم يجحد بحقهم واشار الى الايجابيات وميز بين الايجابيات والسلبيات
د. مسدوس لم يفعل كما فعل المتشنجون والمزايدون الذين سارعوا الى التخوين والشتم واللعن بل وضع النقاط على الحروف ورد على البيان نقطة نقطة وهو ما لم يفعله احد من التخوينيين
وهذا ما ندعوا له دائما وهو النقد الموضوعي البناء خصوصا اذا كان من تختلف معه في الرأي هو اخوك الجنوبي
هل المفكر الكبير مسدوس كان عاجزا ان يكتب كلمات مثل "باعوا الجنوب وعملا حميد وخونه ...الخ" طبعا لا ليس عاجزا ولكنه يعرف ان هذا الكلام لا يجب ان يقال ابدا ابدا وهو كلام غير صحيح ويجب ان نعتبر خطأهم اجتهاد غير صائب
للأسف البعض ذهب الى فتح ملفات 13 يناير نكاية ببعض الرموز المجتمعة متناسيا ان التصالح والتسامح عهدا علينا ان لا نفرط فيه ما حيينا
يا ابنا الجنوب هرمنا هرمنا من سياسة التخوين من طرف "بعض الاستقلاليين" ومن سياسة العواطف لطرف الفيدرالية
من هنا ادعوا جميع ابناء الجنوب وكذلك قيادات الحراك الى التمسك بمسدوس كمرجعية للحراك الجنوبي بل للجنوب كله مع آخرين مخضرمين امثال د.محمد علي السقاف
وبما ان الأخ المناضل أحمد عمر بن فريد متواجد في هذا الموضوع واتوقع انه يقرا هذه المشاركة ارجوا منه لما له من احترام ان يطلب ويترجة ويوعي ابناء الجنوب المتطرفين حول موضوع التخوين لطرف القاهره ورفض نهج التخوين وعلينا ان نحترمهم لانهم جنوبيين ونتحاور معهم مره واخرى ولا نيأس وفي الأخير ما يطرحوه يعبر عن انفسهم فقط فلماذا نخاف منهم اذا كنا نعرف ان شعب الجنوب مع الاستقلال
|