قد نستغرب من الطريق التي تعامل بها الطاغيه علي عبدالله صالح
مع المبادره الخليجيه ,,ومع زعماء دول الجوار وما اتسمت به من
ترهات وخزعبلات,والتفاف على طريقة ايجاد الحل بالمنطق
فقد قال كثير من المحللون السياسيون في وقت مبكر ان المبادره ربما لن ترى النور
حيث اعتمد الفاشي علي صالح على طريقة اطالة اوقت والمماطله والمراوغه
الغير مشروع لغرض كسب الوقت ومحاولة ايجاد شرخ
في صفوف الثوار في الجمهوريه اليمنيه
وما رايناه من اطالة امد المبادره وعدم جديتها هي الطريقه الرخيصه والتي استعملها الرئيس واعوانه
لابعادها عن مسارها الصحيح
ولكن من وجة نظري ان محاولة الاخوان في الخليج على ايجاد مخرج للرئيس صالح وزبانيته وابعادهم
عن ما يسمى المحاكمه له ابعاد اخري ,,قد تترب عليها ضهور ما يسمى ويكيلكس,,وانكشاف وضهور
حقائق قد ربما تؤدي الى ابعاد اخرى اكثر خطوره قد تمس دول الجوار نفسها
وهذه المعطيات هي من تحمل الاخوان في الخليج على محاولة ايجاد مخرج للرئيس وزبانيته عن طريق
ايجاد ضمانه وحصانه له من المحاكمه او الملاحقه القانونيه
وستكشف الساعات وليس الايام القادمه عن مواضيع اشد اثارة في الوسط المحلي والخليج
لكم ودي بحجم الجنووب
ابن العامري
|