خطاب الصالح كان خطابا طالحا .
خطاب اظهر فيه ضعف مركزه وبداية النهاية.
الصالح يستجدي المعونة من ابين لانه راى فيها الرجال عازمون على الاستقلال .
موقفه من الراي الاخر كان عديم الفهم والفائدة .
تلونت امامه المسافات والحقائق
صحف صفراء
وعيون حمراء
وكرافتة سوداء.
اي نعمة للامن والاستقرار يتكلم عنها هذا الرجل؟
وقال نحن آكلين شاربين متنعمين.
الرجل يتحدث عن نفسه ام عن الشعب؟
والخلايا النائمة ماعرف من وين حصل هذه الكلمة ويرددها بكل مكان .
اريد اعرف لماذا كلما اراد ان يحرض ويشعل فتنة ذهب الى ابين؟
هل هو الخوف من ابين ام ان الحسابات تلخبطت عليه ؟
خطابه لا يمكن ان يقوله اي مسئول صغير فما بالك وهو رئيس دولة مترامية الاطراف .
الظاهر انه كما قال دائما هو مظلة للفساد والفاسدين وراقص على رؤوس الثعابين .
يعني حنونا على الفاسدين ويدعس رؤوس الرجال الصماصيم.