من وجهة نظري أن الشيطان يكمن في رؤوس اليمنيين أو لنقل أصحاب القرار هناك ..
أعتقد أن اليمنين واثقين كل الثقة من إرادة أبناء الجنوب في استعادة الدولة ولكن من يقنع أصحابنا ..
والدليل على ذلك هو استخدام حميد الأحمر لعلي ناصر والعطاس الذين لا يعدوا كونهم أدوات لا أكثر في مشروع حميد ..
هو خائف من فك الإرتباط لذلك قدم مشروع الفدراليه إن أصاب فذلك خير له وإن خاب فقد استطاع أن يزرع فتنة فين أبناء الجنوب ليغفلهم عن المطالبة بحقهم .. وهذا ذكاء سياسي يحسب له ..
الشي الآخر أن علي عبدالله هو الآخر يرى أن الجنوب سينفصل قريباً فهو يحاول المماطلة في التنحي ليشغل الرأي العام عن القضية الجنوبية .. ولكن إذا رأى أن أبناء الجنوب لا يلتفتون لذلك وأنهم يعملون بخطوات فعاله على الصعيد الدولي لإبراز القضية الجنوبية بالشكل الصحيح فإنه سيتنحى ليكمل من بعده المشوار ..
سؤالي لك يا سعادة المشير الكوكني لماذا في هذا الوقت بالذات برز العطاس وعلي ناصر وظهروا لنا بمشروع الفدرالية ..؟؟؟
هل من أجل طمعهم بالمناصب أم أنه لحماية الوحدة ..؟؟؟
وإذا كان لحماية الوحدة فما مصلحتهم في ذلك ...؟؟؟
أم أنك تقف مع رأيي في أنهم مجرد أدوات عرف كيف يستخدمها حميد الأحمر ...؟؟؟؟
وسامحونا على الإطالة
وشكراً
|