دبي - العربية
علمت "العربية" أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني تقدم، الثلاثاء 17-5-2011، إلى أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن بعرض أخير طرحه الرئيس علي عبدالله صالح يتضمن تغيير الاتفاق من اتفاق بين المؤتمر وحلفائه واللقاء وشركائه إلى اتفاق بين حكومة المؤتمر الشعبي العام والمعارضة، على أن يوقع صالح بصفته رئيساً للجمهورية، وأن يتم استبدال محمد سالم باسندوه بياسين سعيد نعمان رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك.
ومن المقرر أن تعقد المعارضة اجتماعاً استثنائياً لدراسة الموقف والرد على المقترح الجديد.
وكان مصدر خليجي قد أكد في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن والتي يجري في إطارها الأمين العام للمجلس زيارة إلى صنعاء، هي فرصة أخيرة وعلى الرئيس علي عبدالله صالح أن يقبلها أو يرفضها بوضوح.
وقال المصدر إن "الرسالة التي يحملها الأمين العام عبداللطيف الزياني موجهة لصالح، إما أن تقبل أو لا تقبل، لا مجال للمساومة والقول نحن نتعامل ايجابياً مع المبادرة وما إلى ذلك".
وأضاف "هذه المبادرة فرصة أخيرة، لا يوجد بعدها أي شي"، مشيراً إلى أن "المبادرة خليجية لكنها أيضاً مدعومة إقليمياً ودولياً".
http://www.alarabiya.net/articles/20...17/149463.html