الجنوبيون في امريكا يحيون ذكرى الاستقلال ... وباعوم يخاطب المحتفين بالذكرى في سويسرا : المجلس الوطني اتخذ قراراً بالاعداد لمؤتمر وطني جنوبي
سويسرا -
اقيم في مدينة برن السويسريه ليلة 30 من نوفمبر 2008 حفلا بمناسبة عيد استقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني حضره ابناء الجنوب من عموم سويسرا وعدد من الاجانب والسويسريين ومن بينهم ممثلين لمنظمتين سويسريتين .
وفي هذا الحفل القى الدكتور أفندي عبدربه المرقشي كلمه حيا فيها الحضور على مشاركتهم في احياء هذه المناسبه لاستقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني في 30 من نوفمبر 1967 منتهزا هذه المناسبه للاشادة بما يقدمه ابناء الجنوب من نضال وحراك سلمي من أجل نيل الاستقلال من الاحتلال اليمني واستعادة دولة الجنوب لموقعها بين الامم كما في السابق. كما اوضح بأن نظام الاحتلال يسعى في الداخل والخارج للنيل من ابناء الجنوب وصدهم عن مطلبهم في تحقيق الاستقلال وطرد جنود الاحتلال من ارضهم. وقد رحب باي تعاون في سبيل دعم قضيتنا العادله ومن أجل خدمة السلام العالمي والديمقراطيه وحقوق الأنسان في سبيل تحقيق الحريه والعداله للجميع. كما شكر السلطات السويسريه وبعض المنظمات على كل التسهيلات في سبيل نجاح نشاط ابناء الجنوب في سويسرا من اجل نظالهم السلمي في استعادة ارضهم.
وقد قدم في الحفل عدد من الافلام القصيره التي توضح الفعاليات السلميه لابناء الجنوب من مظاهرات واحتجاجات في داخل الوطن وخارجه للمطالبه بالاستقلال ومايعانوه من تعسف ومطارده واعتقال من قبل قوات نظام الاحتلال.
وفي نهاية الحفل شارك الاخ المناضل حسن باعوم بكلمه عبر الهاتف, اوضح فيها لابناء الجنوب ماتم انجازه في اجتماع العسكريه بيافع في 31.10.2008 لممثلي الحراك السلمي الجنوبي من كل محافظات الجنوب ماعدا ممثلي محافظة المهره والتي باركت وايدت ماجاء في هذا اللقاء والذي توج بانتخاب الاخ حسن احمد باعوم رئيسا للمجلس الوطني الجنوبي. كما اشار بأنه خلال الاجتماع الثاني قد تم الاتفاق على عقد مؤتمر وطني لتحرير الجنوب قريبا. هذا وقد حيا في كلمته القضايا المشروعه لابناء الجنوب في تحرير ارضهم من احتلال الجمهوريه العربيه اليمنيه. وقال نحن مصممون على نيل الاستقلال كوننا كنا دوله معترفا بها من كل العالم بما في ذلك جامعة الدول العربيه والمؤتمر الاسلامي والشرعيه الدوليه الممثله بالامم المتحده وناشد الجميع بالوقوف معنا امام هذا المطلب العادل.
واختتم الحفل بسماع الاغاني التي ردد الحضور معها الاغاني والشعارات التي الهبت احساسهم تجاه قضية الاستقلال.
من جانب اخر اصدر أبناء الجنوب في امريكا الشمالية بياناً الى شعبنا الجنوبي بمناسبة الذكرى الواحد والاربعين لعيد استقلال المجيد تلقى المركزالاعلامي الجنوبي نسخة منه وفيما يلي نصه :
نص البيان :-
يتوجه هذا البيان بخالص الوفاء و التهنئة الى شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج في ذكرى الواحد و الاربعين لعيد الاستقلال المجيد الذي تحقق في الثلاثون من نوفمبر 1967م , لقد جاء الاستقلال ثمرة كفاح عنيد ونضال سياسي خاضه شعب الجنوب بمختلف قواه الوطنية والسياسية ولم ياتي هبئة من قبل الأمم المتحدة , بل أن الاستقلال كان ثمرة نضال دؤوب بعزيمة صلبة مستمر قادها شعبنا الجنوبي بكافة شرائحة من القوى الوطنية السياسية والاجتماعية ، ونقابات عمالية، وجمعيات أهلية واحزاب سياسية ، وشخصيات اجتماعية، وثقافية، ورجال الدين والصحافة وحملة الأقلام الشريفة، والشعراء والمثقفون والفنانون، وبعض السلاطين الأحرار.و القطاع الطلابي والنسائي ، ولا ننسى التجار من ابناء شعبنا الجنوبي دورهم في النضال , لقد كانت تلك المرحلة لها ظروفها وخواصها الا انها لا تختلف عن مرحلة المعانة التي يمر بها شعبنا الجنوبي حالياً ، لكن كلى المرحلتان في مجمُلها وخُواتمها تصبُّان في النهر العظيم لكفاح شعبنا الجنوبي العظيم من أجل الحرية ونيل الاستقلال .
دعونا في هذه المناسبة الغالية أن نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين روُو بدمائهم الطاهره ارض الجنوب ونذروا بحياتهم فداء للوطن من اجل الاستقلال الأول لنعيش نحنُ ارضا ً وانساناً احراراً ، ولا ننسى اولئك الابطال الذين قدموا ارواحهم و استشهدوا في المسيرة والثورة التحريرية الثانية الذين سقطوا على يد عسكر نظام صنعاء المحتل لأرضنا , في حضرموت وعدن وردفان ويافع والضالع ونسأل الله ان يتغمد ارواحهم الطاهره فسيح جناته ونتعهد مواصلت مقاومتنا وثورتنا الى طريق الاستقلال الثاني , ونتذكر قول الله عز وجل في كتابة العزيز :- بسم الله الرحمن الرحيم
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ) صدق الله العظيم
أننا أبناء الجنوب في امريكا الشمالية نتقدم بالتحية و التقدير لمن بقي على قيد الحياة من اولئك المناضلين الأحرار الذين كانوا في طليعة هذا النضال ، وكان لهم إسهامهم المعروف في بناء دولة قوية مهابة في المنطقة , خالية من كل مظاهر الفساد والرشوة ونهب المال العام دولة نظام وقانون , اولئك الرجال الذين لم يجنون قط مغانم شخصية بل قدموا كل امكانياتهم لبناء دولة القانون يسودها الأمن و الأمان والاستقرار والتطور السلمي لمجتمعنا في الجنوب .
وبهذه المناسبة و في هذا اليوم التاريخي العظيم الذي سيكون بأذن الله تعالى انطلاقة ثانية لمقاومة وثورة جنوبية من خلالها يسترد شعبنا الجنوبي حقوقة و سيادته على ارضة , التي اغتصبت بتخطط شيطاني وانفصالي و بغدّر نظام صنعاء للوحدة , أتت من لحظات اعلانه الحرب من ميدان السبعين في 26 ابريل 94م لاجتياح الجنوب مستخدمً اقذر اساليب التكفير والفتاوي الدينية بألاضافة الى تغذية واثارة الفتن والثار الدفين بين اوساط شعب الجنوب , واصبحت الجنوب وشعبة بعد ذلك الشتات المرسوم والمدروس لهُ من نظام صنعاء لقمة صاغه سهلة الابتلاع لعصابة الردة والتكفير لنظام الفساد والتخلف القبلي والهمجي البغيض , من هذه الزاوية الواضحة استطاع شعبنا الجنوبي كشف قناع الزائف الذي تمترست بها عصابة نظام صنعاء والحقت الاضرار الجسيمة والدمار الرهيب بدولة مؤسسات النظام والقانون ولم تقتصر على ذلك بل نهبت الثروات الجنوبية واصدرت اوامرها بأقصاء وتشريد مائة الألاف من خيرة كواردنا الاكادميين من العسكريين والمدنين بكافة فأتها وشرائحها , واصيب شعبنا الجنوبي بالصدمة وبخيبت الامل من الشعارات الوحدوية الرنانة التي يستخدمها نظام صنعاء المحتل لضرب وطمس الهوية الجنوبية ونهب ثروتة ليلا\" نهارا\" , ولجم افوه شعبنا الجنوبي المطالب بحقوقه المشروعة تحت ذريعة أنهُ ( انفصالي ) مع أننا لا نشعر ولا وجود للوحدة لانها انتهت وماتت في مهدها .
اربعة عشر عاما\" دون خجل او ملل من عصابة نظام صنعاء التي تنهب وطبتش وتسلب في الجنوب بأسم الوحدة , متناسياً او متجاهلا\" بأن شعب الجنوب العظيم والكريم والمعطاء صحاب تجربة نضالية تحررُيه كبيره خاضها ضد الاستعمار البريطانيا , قد عزم بعد فشل مشروع الوحدة واصبحت وحدة اللحاق وضم بالقوة العسكرية , عزم شعبنا على الاستمرار في نضاله الذي اختاره بالطريقة السلمية كطرقة للمقاومة والثورة ضد نظام الاحتلال الشمالي , مع ان التجارب القديمة في التعامل مع حزمة نظام صنعاء المحتله للجنوب لا يأتي بالطريقة السلمية و لا نستطيع ان نجُنى ثمارها سلماً لانهُ عدو متخلف وماكر ولغة القوة اساس سيطرته على الجنوب , ولابُد من اختيار طريقة اكثر تناسباً يرها ويقررها شعبنا .
أننا ابناء الجنوب في المهجر وبهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا وايماناً من مبادئنا الوطنية العظيمة المنبثقة من التصالح والتسامح والتضامن نطالب شعبنا الجنوبي الى وحدة و رص صفوفة كعصبة قوية وحائط منيع لا يتحطم امام مخططات نظام الاحتلال و سمومه التي يبثها و يراهن من خلالها تميع قضيتنا وطمس هوينا الجنوبية , وعلى شعبنا في الداخل والخارج الالتفاف حول قيادتنا المتواجدة في الداخل التي تناضل بشجاعة فريدة وعزيمة واحدة من اجل الاهداف التي قرر خوضها وتحقيقها شعبنا الجنوبي , وعلينا ان نذلل كل الصعوبات والمشاكل الثانوية التي تواجة مسريتنا النضالية , وان نوجه اولئك من اصحاب الشطحات والقفزات الى طريق الصواب لنكون بأرادة وخندق واحد يحتضنا جميعا ً .
أننا ابناء الجنوب في امريكا الشمالية ندين عسكرة المدن الجنوبية وتحويلها الى ثكنه عسكرية من خلال استحداث نقاط تحاصر مداخل ومخارج المدن الجنوبية , وانهُ لمن المحزن في هذه المناسبة الغالية بأن تمر على شعبنا وهو يعيش أسوأ حالاته ويتجرع مرارات الاضطهاد والتعسف تحت تهديد أطقم نظام صنعاء المحتل , ولكن نقول لنظام صنعاء بأن ارادة الشعوب لا تهزم ولا تسلب , وان شعبنا الجنوبي بالالتفاف مع قيادتة سيستمر في النضال حتى انتزاع ونيل حقوقة في حق تقرير مصيرة التي كفلتها لهُ كل القوانين والمنظمات الدولية ليعيش حراً مستقلا\" .
أن مقاطعة شعبنا الجنوبي الكاملة لما تسمى بالانتخابات النيابية الغير شرعية والتي يحاول نظام السابع من يوليو فرض شرعيته للأستمرار في السيطره على الجنوب , لهو موقف في مستوى تطلعات شعبنا العظيمة و الوطنية الأبية و المعروفة حتى يعلم نظام صنعاء بأنُه اطال اطهاده واستبداده و احتلاله على الجنوب , وان شعبنا عزم على فك الارتباط مع ال ج .ع .ي التي تحكمها عصابة ومرتزقة جاهلة ومتخلفة والى الأبد.
كما نعلن تضامننا المطلق مع الرئيس علي ناصر محمد والسيد حيدر أبوبكر العطاس وكل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج والتضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل».
إننا ندعو مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة احترام و تفعيل القرارات التي اصدرها مجلسكم الموقر لعام 94م رقم ( 924 -931) واللذان ينصان الى اجبار القوات الشمالية للعودة ماقبل سنة 90م , مره اخرى ندعو مجلس الامن والامم المتحدة وجامعة الدول العربية ودول المنطقة الى دعم ارادة الشعوب وخيارتهم المصيريه وخصوصاً شعب الجنوب , والسبب يعود الى ان الوحدة التي تمت بين ( ج.ي.د.ش ) و ( ج . ع. ي ) كانت محاولة لم تنجح على طريق مشروع الوحدة العربية لاسباب يعلمها المجتمع الدولي بأسرة ولهذا باأت بالفشل , وان تجاهل المجتمع الدولي والدول العربية ودول المنطقة لأرادت شعب الجنوب في حق تقرير مصيره ونيل استقلاله وبسط سيادته على ارضة , سيجر المنطقة ودول الجوار الى عدم الاستقرار والى مزيد من الدمار والانفلات الأمني الخطير , و على العالم ان يعلم ان ج.ي.د.ش بموقعها الجغرافي الهام من العالم لن يكون بها استقرار وهي تحت سيطرة و احتلال عصابة نظام صنعاء , وانُه لابد للعالم الاعتراف بذلك وعلى المجتمع الدولي دعم وبناء دولة المؤسسات والقانون في الجنوب للاحفاظ على الامن والاستقرار في هذه البقعة الهامة من العالم .
الله واكبر والعزه لشعبنا الجنوبي والمجد الخلود لشهدائنا الابطال وان النصر لقادم .....
صادر عن ابناء الجنوب في امريكا الشمالية ....
الموقعون : -
1/ جمعية أبناء الجنوب في امريكا الشمالية .
2/ اتحاد ابناء الجنوب في ولاية متشجن .
3/ جمعية ابناء يافع .
4/ جمعية ابناء الشعيب .
5/ جموع من ابناء الضالع المناضلة والبطلة.
6/ شخصيات اجتماعية ومثقفين ومهاجرين .
30/نوفمبر/2008م
والله ولي التوفيق .....
|