عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-16, 02:56 PM   #1
ردفان الدبيس
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-29
المشاركات: 2,638
افتراضي الاعلام بين العاطفة والحقيقة

الاعلام بين العاطفة والحقيقة
الاعلام هو نقل الحقيقة مهما كانت مرة فالمهنية والمصداقية شروط اساسية لكل اعلامي يحب ان ينقل خبر سوا كان بالسلم او الحرب فاذا فقدت المصداقية من الاعلامي تاخر نقل الحقيقة ان لم تكن ضاعت فهذة صفة عامة لكل اعلامي فكيف يكون الاعلام في ضل الحرب وصناعة الثورات ونحن نعرف ان الحرب اليوم هي حرب اعلامية اقوى من السلاح ولم يذبح شعب الجنوب اليوم الا اعلاميا في ضل ثورة سلمية حضارية يجب على العالم ان يعرف ان تفجر الثورات العربية هي نتيجة لتلك التضحيات التي قدمها شعب الجنوب صورة حضارية مشعة في طريق التحرر من الاحتلال والاستبداد وما نرى اليوم العالم يشيد بقناة الجزيرة الذي كان الامريكان يصفوها باتها قناة تابعة لعناصر ارهابية تجدهم اليوم يصفوها بانها القناة الاولى عالميا
اليوم السياسين خوفهم الشديد من وسائل الاعلام في جميع انحا العالم لماذا لان الاعلام لايعرف عاطفة سوف يعريهم ويفضحهم ويظهرهم على حقيقتهم لذلك تراهم يبعدون عن ارتكاب الاخطاء والسلبيات لان هناك سلطة رابعة سوف تفضحهم امام العالم اذا عرف السياسي ان هناك من سوف يظهرة على حقيقتة لاشك بانة سوف يخطو خطوات صحيحة
للاسف الشديد نحن اليوم غلبت عندنا العاطفة على الحقيقة خمسة اعوام نطبل ونبعد عن الحقيقة تحت مبررات واهية وحجج هزيلة اما ابتعدو عن المناطقية او تصالح وتسامح او من اجل وحدة الصف كل ذلك جعل عقليات لاتستحق حتى اسم قيادة تستمر في غلطها قامت ثورات ونتصرت ونحن نبحث عن وحدة الصف خمسة اعوام توحدو توحدو توحدو من المعيب على شعب قدم قوافل من التضحيات ولم يقول لتلك العقول الحجرية قفي هذا طريق غير صحيح الحقيقة يجب ان تقال اليوم ويجب ان نقبل بها مهما كانت بعدها سوف يخاف كل من يريد ان يرتكب خطا بان هناك اعلام حر سوف يعرية
العوطف هي سبب تاخر كثير من الانتصارات وهي سبب اصرار الفاشلين لمواصلة اخطائهم
ردفان الدبيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس