مواصلت التحليل ::d
وجه المجتمعون التحايا الحارة للمناضلين من أبناء الجنوب الذين أخذوا على عاتقهم المبادرة في إطلاق مسيرة الحراك الجنوبي الشعبي السلمي، وعلى الأخص أولئك المناضلين والنشطاء الشجعان الذين تصدوا ببسالة للسجون والقمع والإرهاب والتعذيب الإجرامي، من أولئك الكتّاب والصحفيين والمفكرين ورجال الدين والنساء ورجال الأعمال والعسكريين والمشائخ وأساتذة الجامعات والطلاب والشباب وغيرهم من الروّاد.
هذا أفضل ما جاء في البيان ولو كان اكتفى المجتمعون بهذه الفقرة لاحترمهم الجنوبيين ومن ذكُروا في هذه الفقرة على الرغم إن المجتمعين لم يدينوا ما تعرض له هؤلاء أو يتضامنوا معهم مثلما فعلوا بالفقرة القادمة مع ثوار الشمال الذي تضامنوا معهم ودانوا الجرائم المرتكبة في حقهم وهذا يظهر مدى خوف المجتمعين من حميد والشمال بشكل عام .
وفى الوقت الذي حيا المجتمعون شباب الثورة فى عموم الساحات على بسالتهم وبصمود نضالهم السلمى فى مواجهة رصاص سلطة فاسدة بصدور عارية وثقة بنصر الله، فإنهم يدينون كافة الجرائم والانتهاكات الوحشية التي اقترفها ويقترفها نظام الديكتاتور صالح بحق الثوار في مختلف الساحات شمالاً وجنوباً، ويعلنون تضامنهم المطلق معهم، ويطالبون بملاحقة ومعاقبة مرتكبيها ومرتكبي الجرائم بحق نشطاء الحراك الجنوبي وأعمال قصف مدن وقرى الجنوب وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها وفقاً للتشريعات الوطنية والدولية.
كانوا حذرين جداً في إن يتضامنوا فقط مع الشماليين وظهر هذا الحذر واضح بعد وضع فاصلة بين تضامنهم مع الشماليين وذكر الجنوبيين والحراك في الجملة التي جاءت بعد الفاصلة خوفاً ربما منهم إن يفهم حميد أو الشماليين إن المجتمعين متضامنين مع الحراك الذي يرونه انفصالي لذلك وضعت الفاصلة .
·وأكد المجتمعون بان هذا اللقاء الجنوبى جاء ثمرة من ثمار التصالح والتسامح الجنوبى الذى أرسى أسسه لقاء التصالح والتسامح المنعقد بجمعية ردفان الشموخ بعدن فى العام 2006م ،
شيء جميل التصالح والتسامح وكان قد يكون أجمل لو شمل الاجتماع كل الجنوبيين بفئاتهم الثلاث ‘‘ الفيدراليين ( المجتمعين ) ، ( فك الارتباط ) البيض وفريقه ، الاستقلال ( تاج وفريقه ) .‘‘
يقصد هنا بثمار التصالح والتسامح لقاء العطاس بناصر وكل منهم ينتمي إلى فريق مختلف مع أحداث يناير ، هذه الجملة دخلت هنا ربما من السيد الرئيس ناصر في إشارة واضحة من الرجل إلى لفت الانتباه لمشروع التصالح والتسامح الذي ينسبه إليه حيث يتحدث في كل مناسبة بأنه من أطلق هذا المشروع الناجح الفاشل ،
·وأكد المجتمعون بان هذا اللقاء الجنوبى جاء ثمرة من ثمار التصالح والتسامح الجنوبى الذى أرسى أسسه لقاء التصالح والتسامح المنعقد بجمعية ردفان الشموخ بعدن فى العام 2006م ، مصرين بعزم لا يلين ومثابرة لا تكل على مواصلة العمل والجهد مهما كانت الصعوبات لاستكمال قطف ثمار هذا المؤتمر التاريخي
لتجنب الخلط في المواضيع والأحداث تم تلوين بعض الكلمات وبما إن الفقرة أعلاه تحتاج تركيز وتعب شديد لاستيعابها ، الجني مع بعض المحللين يجتهدوا يومين لتفسير هذه الفقرة ، فقال المحلل السياسي اليأس حماد إن الفقرة أعلاه تفسر على النحو التالي ‘‘ اجتماع القاهرة هو ‘‘لقاء ‘‘ وليس اجتماع كما سرب عبر وسائل الإعلام ومشروع التصالح والتسامح الذي انطلق من جمعية ردفان عام 2006 هو الآخر ‘‘ لقاء ‘‘ وقد وضح وصفه المجتمعون في الفقرة أعلاه ، إذن لدينا لقاءين الأول اجتماع القاهرة وسنطلق عليه ‘‘ لقاء 1 ‘‘ لتمييزه عن لقاء التصالح والتسامح الذي سنطلق عليه ‘‘ لقاء 2 ‘‘ ووفق قانون آينشتاين الرياضي س1 + س2 = ص
فأن العملية أو تفسير المقصود بالمؤتمر التاريخي نهاية الفقرة والملون باللون الأحمر سيكون على النحو التالي :
لقاء1 + لقاء2 = المؤتمر التاريخي ‘‘
وهذا ما اغضب المحلل الأوكراني رونالد بوزفيتش حيث وصف المحلل السياسي اليأس حماد بالدبيه
وقال إن المؤتمر التاريخي الذي جاء في نهاية الفقرة يقصد به اجتماع القاهرة أو ربما يقصدوا به لقاء التصالح والتسامح في جمعية ردفان .
انتظروا حتى نهاية البيان بنتعبكم :d