[محمد مسعود]

حدثني احد شباب الجنوب المرابطين في ساحة الشهداء بالمنصوره منذ اكثر من شهرين عن قلق الشباب واستيائهم مما يروه من تصريحات وتنسيقات لمجاميع لم تكن موجوده في اصعب الظروف عندما استطاع شباب الحراك ان يحولوا ساحة الشهداء بالمنصوره الى ساحه للحراك واليوم ينط هؤلاء لاقصاء هؤلاء الشباب والتصرف برعونه لاستبدال ساحة الشهداء بساحات خاصه تابعه لهم وكأن الحراك الجنوبي مقاوله مع افراد يريدون بالمال والفهلوه ان يفرضوا انفسهم كاوصياء على الساحه او التهديد باستخدام ساحه بديله لحراك خاص بهم واليوم نرى ان هؤلاء حاليا هم فريقان او ثلاثه يصرح كل منهم بأنه هو من سيتبنى التحضير والتنسيق لفعالية يوم السبت القادم 21 مايو واحتكار التمثيل حصريا به ولقد حاولنا ولانزال اقناعهم ان تتوحد الجهود ويشارك الجميع في التحضير لهذه الفعاليه باسم الجنوب وليس باسم جهه او فصيل بعينه ولكننا نرى تعنت غريب ومشبوه يريد يفرض رأيه او يدخل الجميع في صراع ربما يضر بالحراك ويضر بالفعاليه وهؤلاء يعتمدون على (خبرتهم) في ان الفصائل الشريفه دائما ما تتنازل في الاخير وتبتلع حزنها واساها حتى لاتفشل فعاليات الحراك تماما مثل قصة سيدنا سليمان والمرأتان اللتان تنازعتا امومة طفل فتنازلت الام الحقيقيه عن طفلها حتى لا يشقه سليمان شقين ولهذا ناشد الشاب كل شرفاء الحراك ان يوحدوا الجهود وبعيدا عن هذا المرض الذي اصبح صفه ملازمه للبعض فالجنوب اهم وارفع من الكل