[ثمر بن يهرعش]

أنا كنت موجود كمراقب وكداعم لتيار الاستقلال أو بالأصح (فك الأرتباط)... وشكّلنا كتلة لا بأس بها أغلبيتها من الشباب يفوق عددنا الخمسين ضمن الحاضرين بحدود 130 .. ومن خلال المداخلات والحوارات والاطروحات والنقاشات والتسائولات لهذا التيار الشبابي الحر والذي نقدر كل من تحمل المشقة والجهد الشخصي للحضور لدعم هذا التيار ، ثم تعديل البيان الختامي اكثر من ثلا ث مرات حتى يتناسب مع مطالب الجميع في الداخل والخارج (المجتمع الدولي) في نفس الوقت والحفاظ على الخيارات المفتوحة لكل أبناء الجنوب وبالتحديد الحراك الجنوبي في أختيار الطريقة الذي يراها مناسبة لاستعادة ارض الجنوب.


الكلام كثير وسياتيكم فيما بعد ، بعد ان نحصل على جزء من الراحة وإعادة ترتيب الملاحظات المدونة التي لا تحضرني الان ... ولكن من أهم ما تحفره الذاكرة عن ما قيل في هذا القاء :-

ان ما يجري هنا هو لقاء تشاوري لبعض القوى المختلفة من نشطاء وقيادات وغيرهم من أبناء الجنوب في الداخل والخارج (لم يلتقو لعشرات السنوات وبعد أن حمل بعضهم السلاح على الاخر في احد الايام واليوم جسدوا لحمة جنوبية ممتنين لمبدأ التصالح والتسامح الذي قدمه لهم الحراك الجنوبي )وهم لا يمتلون كل اطياف القوى الجنوبية وما سيخرجون به من قناعات شخصية وجهود مشتركة وروئى يشكرون عليها اجمع الكل بأنها تمثل فقط (الحد الادنى) من المطالب ،،ولكنها ليست ولن تكون بديلاً عن مطالب الحراك والشارع الجنوبي في الداخل اللذين لهم كل الحق في إختيار الطرق المناسبة لاستعادة وطنهم وحقوقهم الضائعة.

أن الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الاساسي للقضية الجنوبية وهو المرجل المفجر للثورات العربية.

واهم ما قيل من الرئيسان السابقان :-

علي ناصر: يعتذر عن ما بدر منه باتجاه جميع ابناء الجنوب ويتحمل المسؤلية الكاملة لما حدث في عهده.


العطاس : في حديث من القلب للقلب للحاضرين بعيد عن التصوير والتسجيل ( كلاً يعمل بطريقته للوصول إلى الهدف الواحد - أنتوا صعّدوا في الداخل وخلو السياسين يتكتكو).


###