اقتباس:
دعونا نبحر مع الكاتب عبد الرقيب الهدياني وفي جزئيات مقاله ،، ودعونا نتحدث عن جزئية بسيطة من مقاله وهو حديثة عن الحاظرين في اجتماع القاهره ،، حيث اجاد بالتوصيف وسرد الكلمات عن الحاضرين ،، فأغلب الحاضرين ( وانا اتحدث عن الحاضرين من الداخل ) لم يأتو من كهوف تورا بورا وليسو معتكفين مع المتصوفين ولا من قبائل التسي تسي ولا ينتعمون بالقصور والفنادق الخمسة نجوم في النمساء او المانيا ، فالكثير من الحاضرين من الداخل مناضلين كما هو المدعو يحيى غالب الشعيبي وسجن كما سجن يحيى غالب الشعيبي وتشرد كما تشرد الشعيبي وكتب مقالات كما كتب الشعيبي ومن الشعيب كما هو الشعيبي وسقلدي كما هو الشعيبي سقلدي ، فأغلب الحضرين من الداخل في اجتماع القاهره يعرفون تفاصيل القضية اكثر منا واكثر من المدعو الشعيبي ،، وبحكم احتكاكهم بالشارع الجنوبي طيلة سنوات عمر الحراك فقد خبرو الشارع الجنوبي وما هي مطالبة وما هي توجهاته وكيف يفكرون وما هو رأيهم من أي لقاء لا يرتقي بمطالبه مع مطالب الشعب الجنوبي الذين هم جزء لا يتجزء من هذا الشعب ،، وحيث ان هؤلاء انفسهم لقاءات سابقة وكانو من اشد المهاجمين لاي لقاء مثل لقاء القاهرة ،، فوجود هؤلاء بالاتماع الذي اثار هلعاً بين اوساط الجنوبيين بدون مبرر وجودهم ربما يكون من فضائل الاجتماع ،، فمن الضرورة ان ينقلون هؤلاء صورة واضحة عن ما يحدث بالجنوب وفي وسط الشارع الجنوبي وربما يكونون كالمحامين بدون توكيل عن الحق الجنوبي اذا رأو ان هناك من يحاول الألتفاف على مطالبه ،، وسيقولون بوضوح ان هناك من ينتقد هذا القاء او ان هناك من هو متخوف من هذا اللقاء بسبب كذ وكذا ،، واذا كان هؤلاء اقتنعو بفكرة ما وخرجو برؤية هم انفسهم مقتنعين بها فعليهم التوضيح لنا ما هي الرؤية التي اقتنعو بها ويفسروها لنا ،، وكيف اقتنعو بها ،، وعندها من حقنا ان نناقشهم بكل تفاصيل الاجتماع ومن حقهم طرح اي فكرة اقنعتهم ،، لذا ومن هنا يجب ان لا نتسرع بالحكم على الحاظرين ورميهم بشتى التهم وتصنيفهم في خانات لا يوجد بها الا العملاء والخونة ،، فعلينا التريث حتى تخرج انباء من الأجتماع نفسه ومن الحاضرين انفسهم وخروج بيان بذلك وتصريحات ،،
|
....................................