عـــــــــــاجــــــــل
الان الساعة 11 صباحا
من يوم السبت تاريخ 30 نوفمبر 2008
أفادت مصادر موثوقة لـ شبكة الطيف الإخبارية في عدن أن رئيس الاحتلال اليمني علي عبد الله صالح أعلن استعداده للحوار مع من وصفهم بعناصر مع بعد 94 جاء هذا التطور المفاجئ في خطاب رئيس الاحتلال اليمني في كلمة قصيرة وعاجلة جدا له استمرت أقل من 3 دقائق وسط انتشار أمني غير مسبوق واستنفار عسكري كثيف في مهرجان شكلي تحول إلى رفض جنوبي ساحق كان قد دعا لحضوره اليوم السبت نظام الاحتلال الحاكم في ملعب 22 مايو بعدن للتضليل على العالم باحتفاله بعيد الاستقلال الجنوبي الذي يمر على الجنوب وهو يعاني من احتلال همجي متخلف بقيادة هذا الرئيس نفسه.
وقالت المصادر إن المهرجان الذي حضره الآلاف من محافظات تعز وإب وصنعاء الذين قدموا في عشرات الحافلات صباح هذا اليوم بالإضافة إلى الأوامر القسرية لتسريح عشرات مدارس عدن الابتدائية إلى هناك قد تحول إلى ساحة فوضى عندما بدأ الرئيس بإلقاء خطابه حيث قوبل بالرفض من قبل أعداد كبيرة من الجنوبيين الحاضرين هناك ، وتطور الرفض إلى نشوب مواجهات حادة وغاضبة بأقنية الماء والأحذية.
واستغربت المصادر هذا التحول المفاجئ في خطاب رئيس الاحتلال السريع الذي لم يستغرق منه سوى ثلاث دقائق أو أقل بالرغم من إعداده لهذا الحفل بكل الوسائل الممكنة وبذل اللجان التحضرية له ملايين الريالات وممارسة أساليب الترغيب والترهيب لإجبار أكبر عدد على الحضور في عملية استباقية فاشلة ويائسة لإفشال مهرجان الحراك الجنوبي غدا الأحد.
وقالت هذه المصادر أن خطاب الرئيس اليوم يعكس مدى الضغط الشديد الذي يتعرض له رئيس الاحتلال من قبل الخارج ، وهو ما دفعه للإدلاء بهذا التصريح السريع لإظهار استعداد الرئيس - التضليلي - للتكفير عن جرائمه بحق الشعب الجنوبي منذ عام 94م
|