[الجنوب العربي]

هيئات الحراك الجنوبي تصدر بيان هام وتحضر لإعلان قيادة جديدة وتتضامن مع القيادات الجنوبيةكتب: شبوة برس / الضالع / خاصالتاريخ: 28/11/2008القراءات: 90

صدر اليوم بيان سياسي هام عن هيئات الحراك السلمي الجنوبي وبعض مجالس التنسيق في الجنوب وكشف البيان جملة من الممارسات التي اتبعها نظام صنعاء لإفشال وحدة الثاني والعشرين من مايو وتمهيده لإعلان الحرب على الجنوب وتطرق البيان إلى موقف الهيئات الجنوبية من المستجدات على الساحة الجنوبية واليمنية وأشار البيان الى تحضيرات جارية لاعلان قيادة جديدة للحراك الجنوبي وعبر البيان في ختامه عن تضامن الهيئات الجنوبية مع القيادات السياسية الجنوبية في الخارج، وعلى وجه الخصوص الرئيسين على ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس وجدد التضامن مع صحيفة الأيام الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل، والتضامن مع كل السجناء والجرحى وكل الذين تعرضوا لأساليب القمع والإذلال حصل موقع شبوة برس على نسخه من البيان عبر أيميل الموقع وفيما يلي نصه


المقدمة:
لقد مثلت اتفاقية الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في 22/5/1990م، طموح شعبنا الجنوبي نحو الوصول إلى وحدة عربية شاملة، غير إن نظام الجمهورية العربية اليمنية لم يكن يهدف إلى وحدة بين البلدين، وإنما كان يخطط إلى إحتلال الجنوب، أتضح ذلك جلياً من خلال عملية الإغتيالات لعدد من القيادات الجنوبية، وشن الحرب على أرض وشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في صيف 1994م، مبرراً ذلك بفتوى دينية، أعتبرت أرض الجنوب قطر مفتوح، ومن ثم يجوز الحرب عليه، ونهب ثرواته وأرضه وممتلكاته، وقد ترجم ذلك فعلياً بعد إحتلال الجنوب بحرب صيف 1994م الدموية، التي دامت 71 يومياً، وبذلك حول نظام الجمهورية العربية اليمنية الوحدة، من وحدة شراكة إلى إحتلال، مارس خلالها وطوال 14 عاماً كل أنوع السلب والنهب لثروات الجنوب، واستباحة أرضه، ولازال الأمر جاري حتى اليوم. كما أقدم الإحتلال على طرد وتصفية كل كادر جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، العسكرية والأمنية والمدنية، من جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع العام. وكذلك إستباحة مؤسسات القطاع العام، وكل مؤسسات الدولة الإقتصادية والمالية.
وبذلك فإن حرب 1994م، من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية على أرض وشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، قد أسقطت الوحدة التي أتفق عليها بالطريقة السلمية، وحولها إلى إحتلال.

وعليه، فإننا نتوجه إلى نظام صنعاء للإلتزام بقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بقراري مجلس الأمن الدولي 924-931 للعام 1994م.

1- إننا نتوجه إلى أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي وإلى جامعة الدول العربية، إلى تفهم ما يعاني شعبنا، من جراء إحتلال نظام صنعاء للجنوب.
2- كما نتوجه للمجتمع الدولي بمساعدتنا في رفع ما وقع على شعبنا من قهر وظلم.
3- كذلك نتوجه إلى كافة المنظمات الإنسانية، ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف إلى جانب شعبنا في محنته هذه.

يا أبناء شعبنا الجنوبي العظيم ... لقد جرت خلال الفترة الماضية إتصالات ولقاءات هامة، بين رؤساء هيئات الحراك والنضال السلمي الجنوبي في محافظات الجنوب، ورموزه السياسية والاجتماعية، وفي تلك المشاورات واللقاءات الهامة، ثم تدارس الأوضاع والتطورات على الساحة الجنوبية، وبناءاً على اللقاءات والمبادرات التي قدمت خلال الفترة الماضية من عدد من المحافظات وفي هذه المرحلة المفصلية والهامة الذي يمر بها شعبنا، في ظل هذا الحراك السلمي المبارك، تقدمت هيئة الحراك السلمي بالضالع، بمبادرة حازت على إجماع رؤساء هيئات ورموز الحراك والنضال السلمي الجنوبي، وأدت إلى عقد لقاء تاريخي تشاوري يوم 23 نوفمبر 2008م، لرؤساء هيئات الحراك والنضال السلمي في كلٍ من محافظة عدن، حضرموت، لحج، أبين، شبوة، المهرة، + الضالع. وتمخض عن هذا اللقاء التشاوري، تشكيل لجنة تحضيرية عليا للحراك والنضال السلمي الجنوبي، تقوم بإعداد رؤية سياسية شاملة وموحدة للقضية الجنوبية، وآلية عمل تضمن العمل المؤسسي والجماعي لقيادة الحراك، وكذلك الحوار المعمق لتوحيد الصف الجنوبي، وتسيير وتنظيم الحراك وتوحيد الخطاب السياسي، لما من شأنه خدمة القضية الجنوبية، وسوف تتفرع عن هذه اللجنة لجان متخصصة، لجنة لإعداد الوثائق المثمتلة بالرؤية وميثاق شرف، ولجنة للإتصالات والتواصل، مع كافة أبناء الجنوب في الداخل والخارج، ولجنة إعلامية، وتقوم هذه اللجنة بتسيير وتنسيق عمل الحراك، حتى عقد المؤتمر الوطني العام، وإنتخاب لجنة عليا للحرك والنضال السلمي الجنوبي.

وفي الوقت الذي تم إنجاز هذا العمل الكبير، المتزامن مع أعظم المناسبات لشعبنا الجنوبي، الذي يصادف الذكرى ال 41 للإستقلال المجيد، الذي تحقق بفضل التضحيات الجسام، التي قدمها شعبنا خلال أربع سنوات من كفاحه ضد الإستعمار البريطاني، الذي أحتل بلادنا 129 عام.

وبهذه المناسبة العزيزة والغالية علينا، نحيي بإجلال أرواح شهدائنا، شهداء الكفاح المسلح لثورة 14 أكتوبر، وكل شهداء النضال السلمي، الذي يخوضه شعبنا الجنوبي اليوم ضد الإحتلال الواقع علينا منذ 7/7/1994م، كما نحي أبناء شعبنا الجنوبي العظيم، بالداخل والخارج، فالواجب اليوم يملي على شعبنا التخلص من براثن هذا الإحتلال، وإستعادة دولتنا المستقلة على كامل التراب الوطني الجنوبي، كما نحيي شعبنا الجنوبي الذي رفض، مسرحية القيد والتسجيل التي لا تعنينا نحن أبناء الجنوب ، والتي لا لنا بها لا ناقة ولا جمل، ولا نعترف بها. وندعو أبناء شعبنا في الجنوب إلى المشاركة في ذكرى الإستقلال والحرية في مدينة عدن الباسلة يوم 30 نوفمبر 2008م، كما ندعو كافة الهيئات والمنظمات ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، ورجال الفكر والثقافة، وجماهير شعبنا للمشاركة الفعالة، بهذه المناسبة العظيمة.

إننا بهذه المناسبة، نناشد المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، وكل القوى المحبة للحرية، في دعم ومساندة شعبنا في تحقيق هدفه العظيم في التحرر والإستقلال وإستعادة الدولة.

كما إننا بهذه المناسبة العظيمة، ندين وبشدة نهج السياسة المتبعة، من قبل نظام صنعاء ضد شعبنا في الجنوب، في عسكرة الحياة العامة، وحصار المدن، والمحافظات ومطاردة رموز ونشطاء الحراك السلمي، وكذلك الإعتقالات المتواصلة، وما تتعرض له القيادات السياسية الجنوبية في الخارج، وعلى وجه الخصوص الرئيسين على ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس، كما نعلن تضامننا مع أهلنا في محافظتي حضرموت والمهرة، جراء النكبة التي تعرضوا لها من جراء السيول والفيضانات، كما نجدد التضامن مع صحيفة الأيام الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل، وكذلك نجدد تضامننا مع كل السجناء والجرحى وكل الذين تعرضوا لأساليب القمع والإذلال.

بيان سياسي هام صادر عن هيئات الحراك والنضال السلمي الجنبوبي

1-هيئة النضال السلمي الجنوبي عدن
2-هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني حضرموت
3-هيئة النضال السلمي لحج
4-هيئة تنسيق النضال السلمي أبين
5-هيئة الحراك والنضال السلمي شبوة
6-هيئة تنسيق النضال السلمي المهرة
7-هيئة الحراك السلمي الضالع

الضالع في تاريخ 23 نوفمبر 2008م.