تمهل الرئيس صالح 24 ساعة للرحيل
وتؤكد سقوط العاصمة في وقت لا يخطر على بال
أمهلت مسيرة مليونية، في صنعاء مساء اليوم، الرئيس علي عبد الله صالح 24 ساعة لتسليم السلطة، والرحيل الآمن، بالتزامن مع تدشين البرنامج الزمني للزحف والتصعيد السلمي للثورة الشبابية، الذي أعلن عنه شباب الثورة صباح اليوم.
وأكد المشاركون في المسيرة للرئيس صالح بأن عملهم الثوري السلمي الذي بدؤوا يصعدون وتيرته اليوم، ضمن برنامج زمني ينتهي في 20 مايو الجاري، لن توقفه الدبابات ولا المدافع ولا الطائرات، وقالوا بأن صنعا مرشحة للسقوط في أيديهم خلال وقت زمني لا يخطر على باله.
وكان مئات الآلاف من المتظاهرين خرجوا عصر اليوم في مسيرة تأتي ضمن الأجندة التصعدية للمرحلة الأولى من البرنامج الزمني الذي أعلن اليوم، وأعلن المتظاهرون تضامنهم مع ثوار تعز والحديدة الذين تراق دماؤهم من قبل قوات صالح.
وقد حملت مسيرة اليوم عددا من الرسائل، فهي المسيرة الأكبر على الإطلاق التي تشهدها صنعاء، وجابت شوارع الستين وعشرين والدائري والزراعة، وخلال خط سيرها انضم إليها المئات من المواطنين المحتشدين في الطرقات.
وكان الملفت في مسيرة اليوم ترديد زفة الوداع لنظام صالح، التي رقص المتظاهرون على إيقاعاتها استبشارا بالرحيل، كما رددوا الزوامل والهتافات الثورية المعتادة، بالإضافة إلى هتافات جديدة على غرار "الشعب يريد الزحف نحو القصر" يا خليجي لا تبادر على صالح بيغادر" كما حملوا لافتات كتب عليها "حريتنا نشتريها بدمائنا".