[نصر عولقي]

هيئة الحراك في الضالع التي يرأسها الأخ صلاح الشنفرة أصدرت بياناً دعت فيه إلى المشاركة في فعالية 30 نوفمبر في عدن وقالت في البيان أنها ستتشاور وتنسق مع كل الهيئات والقيادات وخصوصاً
(لاحظوا ما يأتي بعد خصوصاً) هيئة النضال السلمي في عدن وهي الهيئة التي تأسست منذ أيام في مقر الحزب الإشتراكي وأوضحت في بيانها التأسيسي أن هدفها هو مطالبة النظام في صنعاء الإعتراف بالقضية الجنوبية وأهملت هيئة الضالع التنسيق والتعاون وحتى التشاور مع هيئة الحراك في عدن والتي يرأسها المناضل جمال عبادي وهي الهيئة الفاعلة على الأرض ومشهود لها دورها ودور رئيسها في كل مكان وفي كل الفعاليات على طول وعرض الأرض الجنوبية.
هل عدم التنسيق والتعاون والتشاور متعلق بسقف هيئة حراك عدن وهو تحرير الجنوب وعودة دولته المستقلة؟
هل قالت هيئة النضال السلمي التي يقف ورائها هشام باشراحيل والاشتراكي وبقية الاحزاب وخاصة المشترك قالت بصراحة ما يخفيه صلاح الشنفرة بصفته قيادي في الاشتراكي؟ هل هذا هو سبب عدم دخوله في المجلس الوطني ومقاطعته له وعدم إبلاغ هيئته حتى بالدعوة التي تلقاها للحضور والتشاور؟

عيب يا صلاح الشنفرة تجاهل هيئة الحراك في عدن ورئيسها جمال عبادي وهم من يرفعون مطلب الاستقلال في عدن والتنسيق مع من يهدفون الى دفن الحراك في عدن او على الاقل تجييره لصالح الاحزاب!!!

هيئة الحراك في الضالع تدعو إلى المشاركة في فعالية 30 نوفمبر
الضالع «الأيام» خاص:

عقدت سكرتارية هيئة الحراك السلمي بمحافظة الضالع اجتماعا لها ظهر أمس الثلاثاء ناقشت فيه عددا من القضايا واتخذت عددا من القرارات، كما ثمنت «الجهود المبذولة من قبل أعضاء السكرتارية وفروعها في المديريات والمناطق والقرى لقيادة الجماهير في مقاطعة لجان القيد والتسجيل والانتخابات النيابية المقبلة».

الاجتماع الذي عقد برئاسة النائب البرلماني صلاح الشنفرة، رئيس الهيئة، استمع إلى تقرير للأنشطة والفعاليات وجهود السكرتارية بالتنسيق والتشاور مع هيئات الحراك السلمي كافة في عموم المحافظات الجنوبية، وأكد أهمية وحدة الصف والعمل المؤسسي المنظم.

ودعت الهيئة «أبناء الضالع كافة إلى المشاركة في فعالية 30 نوفمبر الاستقلال والحرية في محافظة عدن بالتنسيق والتشاور مع قيادات وهيئات الحراك السلمي الجنوبي كافة وعلى وجه الخصوص مع هيئة النضال السلمي في محافظة عدن باعتبار عدن موقع الفعالية».

كما أعلنت السكرتارية عن «تضامنها الكامل مع الجنود من أبناء الشعيب الذين تعرضوا للضرب وكذلك الجندي من أبناء جحاف الذي مرت السيارة من فوقه في أحد المعسكرات، وتتضامن الهيئة مع الطيار عبده محسن السوجري والأخوين محمد حسين راشد وعلي عبيد علي من أبناء الشعيب ومع الأخ خالد مسعد علي الذي أخذت سيارته الخاصة من قبل اللجان الأمنية، كما تترحم السكرتارية على روح الشهيد حزام مثنى علي عبيد الذي تعرض لحادث أثناء المشاركة في مسيرة الحصين، والتضامن مع «الأيام» ومراسليها في كل مكان».