[نصير المقهورين]

للا سف الشديد كنا نقول اننا تجاوزنا كل خلافات الماضي لكن اليوم يظهر اننا نعيد اصطفافات جنت على الجنوب كل الكوارث
وكان في فمي ماء ومازال حتى نجد القواسم المشتركة بييننا
متفقين على ان هناك قضية سياسية ووطنية في الجنوبية وكلننا لنا اراء على الطريقة التي بها يتم الوصول الى انتزاع حقنا في استعادة حقوقنا
ولايمكن بل لايجب ان يعتقد ايا كان انه سيفرض علينا وجهة نظره مهما كان هذا المكون السياسي فهناك شعب في الجنوب له من الحكمة ما تجعله يختار
الطريق المناسب للوصول الى هدفه
ولكل طرف حقه في التعبير والعمل من اجل ما يراه مناسب سواء الذين يرون ان الفيدرالية مرحلة لابد من المرور بها حتى اعادة بناء مؤسسات الجنوب السياسية والاقتصادية والاجتماعيىة
وهناك فريق يرى ان فك الارتباط فورا على الطريق الايسر والاسهل ولكلا حججه
ولكن في الاخير سيكون الامر معروض على شعب الجنوب
مقولة لبن بلقار ( لا يعني ان شخصا يمتلك فما متحدثا هو على حق)