المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
إذا كان احد قادة المشترك ( حميد أو غيره ) قد وعد احد من هولاء المجتمعون
في القاهرة بأن الرئيس القادم سوف يكون جنوبي ويمكن قد وعد أكثر واحد منهم
بأنه سوف يكون الرئيس القادم فبدأ يذوب لعابهم لهذه الوعود ..
( مثل جحاء إعطاء كل واحدة من زوجاته عقد دون علم
الأخريات فكان يقول أناء أحب التي معها العقد فتضن كل واحدة منهن انه يقصدها )
نقول لهم احذروهم فأن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين فأن مجرد إن تمر عدة شهور
حتى يقول لكم برع وان تفوهت بكلمة فجوابه سوف يكون سبحان الله أناء الذي جبتك
وأناء الذي اشيلك ... وان احترم الجنوبيين فأن اللجوء للانتخابات هو الحل الأخير
فكم سكان الشمال وكم سكان الجنوب ..
فنحذر من الوقوع في شباكهم فأنه لا يؤمن غدرهم بل إن الغدر مؤكد منهم
فنصيحتنا إن لا يتخلوا عن المطلب الرئيسي لشعب الجنوب وهو الاستقلال.
.
.