شكراً للجميع و الحمدلله على السلامه
لم أكن اود ان ينشئ هذا الموضوع من أساسه
و للتوضيح و التصحيح اود ان اقول التالي :
حيث فوجئنا بالأمس الجاني يطارد المجني عليه الذي يعمل في احدى محلات الملابس الجاهزة في شارع الطويل ، و قد صاحب هذه المطاردة إطلاق نار عشوائي من الجاني بواسطة مسدسة ، محطماً الزجاج الأمامي إحدى سيارات المواطنين و المحلات و مقلقاً السكينة العامة للمواطنين الذين يزدحم بهم السوق ، و مستهتراً و مستخفاً بأرواح المواطنين ، اذا كيف بإمكانة أن يصيب المجني عليه بمسدسه و هو يركض ، و عند نهاية سوق الطويل بإتجاه جولة السفينة و عند محل باهرمز للإلكترونيات ،أصيب المجني عليه ( و كلامهما من الشمال ) ، و أرداه قتيلاً مضرجاً بدمائه و كنت حينها هناك ، و عندما راءى الجاني التجمهر باشر الى تصويب سلاحه نحو المواطنين المتجمهرين و كنت بينهم ، كان قدرنا ان يكون مع الجاني مسدساً ، و كان عناية الله و لطفه بنا ان يكون المسدس قد نفذ منه الرصاص ....
شكراً للمركز الإعلامي الجنوبي و تيار الحرية و الأخ البكري و م/ حافظ و الأخ عبود خواجه
تحياتي ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|