للأسبوع الثامن على التوالي يمنع طلاب جامعة عدن من مختلف كلياتها
وفي مقدمتها كلية الطب التي يعاني فيها الطلاب من بلطجية الاشتراكي والأصلاح
فبعد ان اخرجوهم بالقوة من مقاعد الدراسة بحجة التضامن مع ابناء الجمهورية العربية اليمنية من اجل اسقاط النظام ..
بقي ابناء الجنوب يعانون الامرين من القلق الشديد بسبب قرب انتهاء العام الدراسي الذي سيؤخر نتائجهم لهذا العام.
ومن المعروف بان أغلبية من يدرس في كليات جامعة عدن هم من ابناء الجمهورية العربية اليمنية
الذين تم اعطائهم منح دراسية واعانات شهرية على حساب ابناء الجنوب!!!!!!!
فيما ارغم ابناء الجنوب على دفع الرسوم الباهضة رغم الظروف الصعبة والجائرة عليهم منذ قيام الوحدة المشؤومة في 22 1990م ..
ومازالت المدارس الأبتدائية والاعدادية والثانوية مغلقة بسبب قطع الطرق من قبل بلطجية الأشتراكي والأصلاح ..
مع العلم بان المرحلة السادسة ابتدائي والثالثة اعدادي والثالثة ثانوي تعتبر مراحل حاسمة ومفصلية في العملية التعليمية
وهذا يتنافى مع ابسط ادعاءات احزاب المشترك بالعدالة وتحقيق الأمن والأستقرار وحقوق الأنسان وحقوق الطفل !!!!!
حتى ان الأطفال لم يستطيعوا الذهاب الى روضاتهم بسبب الخوف والرعب.......
فإلى متى سيظل هذا الحال؟؟!!!!وهل سنسكت على ذلك؟؟...
علما بان هناك اشاعات تقول ان ساحات التغيير اصبحت مجالا للأرتزاق من اجل إطالة عمرها.
والحال هذه فأن الوضع يتطلب هبة من قبل الاهالي للدفاع عن حقوق ابنائهم وبناتهم لأستئناف دراستهم
التي يقتطعون مصاريفها من لقمة عيشهم حتى لاتذهب هذه السنة الدراسية هدرا
كما يجب ايقاف بلطجية الأشتراكي والأصلاح الذين يتآمرون بكل خساسة من اجل تجهيل ابنائنا.