[%الوحيد%]

هب العرب في بداية الاربعينيات وما تلاها بثورات ضد المستعمرين المقتصبين لاراضيهم ناهبين ثرواتهم مصادرين حريتهم وهم يمنون انفسهم بالحياه الكريمة مقدمين التضحيات في سبيل ذلك الهدف العظيم ممنين انفسهم بالاماني والاحلام الكبيره الذي رسموها لذلك المستقبل المشرق وتلك الحياة ينشدون الشعرا ويتغنون للمستقبل ولما لا وهم من سوف يتحكم بمصير بلدانهم بعد ان حرمهم المستعمر من ذلك وبعد نظال طويل تحقق ذلك الحلم بعد ما قدموا له قوافل من الشهداء ورفعت بعد خروج المستعمرالاعلام لكل بلد وانشدت الانشيد لذلك العلم ووقفت له العرب لتحييه فهو رمز للحرية ولكرامة ولاستقلال فابرتفاع رايتهم استعادوا كرامتهم ولكن اليوم وبعد عقود من الزمن فوجنا بالعرب يقومون بالاستعانة وطلب الاغاثه واصوتهم تحشرج بالبكا والعويل بمن كان يستعمرهم في الماضي ليخلصهم من حكامهم بنو جلدتهم بل غيرو الرايات التي ارتفت عبر السنين والتي تغنوا بالوانها ورجع البعض منهم يتغنا بايام الاستعمار الغربي بل يتحسر عليه انه لامر يزلزل لما بلغ به الحال في الوطن العربي من ماساه عظيمه تحل بالعرب لقد دمر كل ما بني في السابق ولذي كانوا يعتبرونه انجازات وطنية وعادو الى الصفر واثبتت التجربه بانهم لا يستطيعون ان يديرن بلدانهم فاين ذهبت تلك التضحيات ولماذا قدمت فاليوم صار العربي يهان من بني جلده ويقتل ويمثل به انهم اقس من المستعمرين فكان في الماضي عندما يعذب من قبل الاستعمار نقول هذا كافر ليس في قلبه رحمه هولاء ليس مسلمين ولكن ماذا نقول اليوم عن المحتلين الجدد من بني العرب؟؟ مع تحياتي والى ثورة عربيه جديد
دمتم بخير