شيخنا الغالي لو كل واحد فكر بما اوردته في استقالتك فلن يبقى احد يدافع عن الجنوب واهدافه الساميه .
ان كان الامور ستسير كما نريد فليس هناك داعي اصلا للثورة والنضال, فالحراك والرجال الشرفاء منة لم يوجدوا على ارض الواقع الا لتصحيح الاعوجاج, وانتم رجال دين وواجبكم هو تصحيح الامور والنضال من اجل تصحيحها داخل البيت قبل ان تكون مع العدوا.
شيخنا الكريم
ان الوضع في الجنوب فيه ما فيه من الاختلاط والتخاذل والتعمد لخلط الاوراق ,وانتم المعتمد عليكم في تصحيح المسار الجنوبي وعودتة الى طريقة اين ما وجد.
مهما كانت المبررات ومهما كانت الاسباب ,فان اي تراجع لن يزيد الا الامور سؤا.
لا تنسى بان هناك من ابناء جلدتنا من هم يتعمدون ذلك ,وواجبنا الوقوف بثبات كلا في موقعه ولا ينفع تغيير المواقع الان وخاصة في الوقت الحالي ,في غياب الشيخ باعوم وتفرد جنوبيين بقرارات في القاهرة وتصعيد امني وعسكري لقوات الاحتلال في المناطق الجنوبية عامة.
اعذرني شيخنا ولكنني باستقالتك هذه فاني ارى بان هناك ضعف اضهرتة ما كان لتضهرة على الاقل في الوقت الراهن.
تحية