[ابوناصر البيحاني]

من الواضح جدا إن تناول مثل هذه المواضيع حول ياسين سعيد نعمان وغيره من الشخصيات الجنوبيه يندرج في اطار مايسمى بالحرشه واثارة الخلافات وهي سياسة اشتهر بهاهذا النظام البوليسي الفاسد ويجند لها إمكانيات كبيره تجاه خصومه ضمن سياسته الاستعماريه فرق تسد وضرب الخصوم بالخصوم وأكاد اجزم إن جميع النشطاء وقيادات الحراك تعرضوا لمثل هذه المواضيع من التشهير والاساءه ومحاكمة الراي وزرع الفرقه والشقاق ولم يسلم منهم احد وكأن هذا العمل منظم في السنتين الاخيره وكأنه موجه ايضا وقد الحق بالحراك والقضيه الجنوبيه ضررا كبيراواوصلنا الى حاله يرثى لها حتى أن قائدنا المناضل والاب الروحي للحراك باعوم حبيس الزنازن ومجهول مصيره وغير معروف مكان اختطافه منذ شهرين ولاكأن شي حصل ومقارنة بسجنه في بداية الحراك عام 2007 اقمنا الدنيا ولم نقعدها حتى اجبرنا المحتل على اطلاق سراحه وحتى المشترك وقف بقوه معنا ضد الاختطاف والاسر الغير قانوني هكذا كان الزخم قبل ان تعمل معاول الهدم والتشتيت فعلها فينا ولازالت تنحت فينا. ولعل كتابات هذا الكاتب اوالكاتبه نور تكاد تكون متخصصه في هذا الجانب وينجر وراءها العديد من الاقلام الجنوبيه بحكم الطبع ومع الطيبه. مادخلنا برأي ياسين نعمان وهوقائد حزب سياسي له سياسته وتوجهاته.وأليس هو حر في اراءه ومواقفه السياسيه وهل نحن اوصياء عليه او هو من اصغر اولادنا ،وهل لنا ان نحاسب الجنوبيين حتى من لهم آراء مع الاحتلال ويعتبروها وحده.وطالما قضيتنا عادله لماذا لانعمل على توحيد انفسنا اولا والعمل مع شعبنا لرص صفوفه ونكون قدوه في احترام الاخرين ممن يخالفونا الراي ونتمسك بقدرة الاقناع والحجه الاقوى ونبتعد عن اساليب القبح والشتم والاقصا وخلق الاعداء لانها اساليب الفاشلين والمفلسين.