لقد أثارني الموضوع الذي كتبه العزيز الحامد كثيراً ، و إن كان لي تحفظات على بعض الفقرات التي أحتواها الموضوع
إ1اأن الأحادية في التصرف و التشكيل ينفي التعدد و التنوع السياسي الذي تحدث عنه الأخ الحامد اذا لم يكون هناك إنتخاب للمجلس الوطني الأعلى عن طريق منظمات المجتمع المدني و الذين يملكون ممثلين عنهم في الحراك السلمي الجنوبي
كيف ينظم نضال أبناء الجنوب بعد فترة غلب عليه الطابع العفوي ، و هناك ممن يملكون تأثيراً على الشارع الجنوبي لم يتشاور معهم المجلس و لم يضمهم
و رأينا بالأمس إجتماع عكوش و حقيس و الشنفره و الخبجي في الضالع لتشكيل هيئة عليا للحراك
لقد شاء للحراك أن يتحول إلى عراك ، تمثل بشق الصف الجنوبي من قبل قيادات تتبع تاجالتي ما فتئت في الآونة الأخيرة الا و هاجمت كل جنوبي له صلة بالحراك الشعبي الداخلي بل و حتى في الخارج لتنفرد على الساحة السياسية الجنوبية
مع العلم إنني تطرقت كثيراً حول هذا الموضوع و لكن انصار تاج الذين يتواجدون في الانترنت ادعو انها بسب خلافات بيني و بين قيادات جنوبية في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب ليدحضوا كل ما قلته و بين عشية و ضحاها رفعوني من درجه مواطن جنوبي عادي الى قيادي لغرض دحض ما قلته و لكي يبرروا ان ما قلته كان لايعدو كونه خلاف سياسي
أخي الحامد : هل تعلم كم بلغ عدد الجنوبيين المخونيين من قبل اللوبي التاجي في المجلس الوطني الاعلى لقد بلغوا العشرات من خيرة ناشطي و مناضلي الجنوب الذين يعملون بصمت بعيداً عن الأضواء و عن صرح و اشاد و نادى و أهاب ...
إن تحرير دولة الجنوب و إستعادتها بات اليوم أمراً ملحاً لجميع أبناء الجنوب و مهما كان هناك رفض شعبي أو نخبوي للمجلس المفروض على الجنوب ، إلا أن الجميع سيؤيد الإستقلال حال الإعلان عنه من أي طرف كان و هو محل إجماع لا خلاف عليه ....
تحياتي لكــ أخي الحامد على طرحك الراقي المختزل لأسمى معاني التسامح
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|