[نبيل العوذلي]

اتذكر قبل عام حينما كنت في يافع الصمود يافع الكرم يافع الوفاء برفقة بعض مشايخ من مكيراس العواذل وفي مقدمتهم الشيخ احمد المصيادي وعبدالقادر الشهري انني اشرت على بعض مشايخ واخوة في يافع الاصل بضرورة الاستفادة من الوقت والمال بخلق مستويات من الثقة المتبادلة بين يافع الاعلى خاصة وبلاد العواذل –الظاهر- وذلك من خلال تقديم كفالات مالية لبعض المشايخ الذين يعد الواحد منهم بأذن الله تعالى بأمة وقبيلة وشعب لقوة حضوره وتأثيره في الناس , استقبل الاخوة في يافع هذا الكلام بالترحيب بالطريقة الامريكية الدبلوماسية التي لاتقول لك لا كما يصورها رائد العلوم الاجتماعيه دايل كارنيجي في كتابه كيف تؤثر في الناس فيقول لك –تعلم كيف تقول لا –اي حينما تريد ان تقول لا فلا تقلها مباشرة ولكن قلها بشكل يوحي للسامع انك مرحب بالافكار والمقترحات ولكنها في خانة الحسبان والدراسة وهناك جدية في الاخذ بها من اجل اعتمادها وهكذا تكون قد حصلت على جواب بلا ونعم وايوه ولالامع بعض
لم تحسن يافع كثيرا استثمار المال سوى في يافع وبين ابناء يافع وهذه حقيقة نقطة ضعف تحسب على بعض القائمين على ذلك
كنت قد تواصلت مع الشيخ والاخ العزيز احمد المصيادي اليوم ظهرا مخبرا اياي ان القوات العسكرية التي انسحبت من العرالحرجيء بها الى مكيراس ليتم توجيه فوهات مدافعها نحو يافع مخبرا اياي عن سعي بعض اعيان بلاد العواذل للحيلولة دون ان تكون مكيراس قاعدة لانطلاق قذائف وصواريخ الكاتيوشا نحو يافع الاصل والبطولة وحينها تساءلت مع نفسي ماذا لو كان الاخوة منذ عام قد عملوا بنصائحي ومشورتي بشأن ربط مكيراس الظاهر بيافع من خلال مقترحي
اليس من المخجل ان يطلب مني الشيخ المصيادي العون المادي كي لايبدوا امام اخيه اليافعي بفاقه مع ان الاولى ان يحس به اليافعي من تلقاء نفسه في وقت قد لا اجد فيه المال الكافي الذي استخرج به جواز سفر بدل فاقد من السفارة اليمنية والجهات السعودية كي ازور اهلي في اليمن