[نايف الكلدي]

مغترب شعيبي بأمريكا يتعهد بفتح معسكر جنوبي بعد إهانة شماليين لجنود جنوبيين



الشعيب - أبو هند الشعيبي لندن " عدن برس " خاص : 24 – 11 – 2008


علم "عدن برس " من مصادر مؤكدة بأن احد أبناء الشعيب المغتربين في أمريكا وجه رسالة إلى أبناء


الشعيب العسكريين والعاملين مع نظام صنعاء بسرعة العودة إلى ديارهم والاستعداد لتشكيل أول

معسكر جنوبي بهم وهو ، على استعداد لتحمل رواتبهم مضاعفة على ما كانوا يحصلون عليه من قبل

النظام ، ويأتي هذا عقب الحادث الذي تعرض له ثلاثة شبان من أبناء مديرية الشعيب اليوم لعملية سحل

ورفس وقهر وسجن مع توجيه عدد من الألفاظ النابية إليهم منها إنهم عيال ( نسوان عاهرات ) .


وهؤلاء العسكر هم العسكر الذي قام لحسون صالح مصلح بعسكرتهم بعد الاتفاق مع رئيس النظام

علي عبد الله صالح لزرع فتنة بين أبناء الشعيب كون البرنامج الذي تم عسكرتهم عليه وعددهم خمسين

شخص هو إعادتهم بعد استكمال التدريب إلى الضالع ، على أن يعتبروا قوة مليشيا مسلحة خاصة

للحسون ، وله مطلق الحرية في استخدامهم أمنيا حيثما يريد أو إنشاء أقسام للشرطة في أي مكان

يراه مناسباً ثم يقوم بتوزيعهم عليها.


وقد تناول ابناء الشعيب الخبر بلمحة البرق وتبادلوا الاتصالات في الداخل والخارج وحشد عدد كبير أبناء

الشعيب المتواجدين في صنعاء إلى أحد فنادقها ، وفي الشعيب احتشد المئات وبدؤوا التنسيق على

أقامة لقاء كبير يوم غداً الثلاثاء وسيعقد في عاصمة المديرية العوابل ، كما تم إرسال رسالة قبلية إلى كل

مناطق الجنوب عبر الجوالات وهي رسالة الاحتشاد والتآزر تحت عنوان ( ياجنوباه ياضالعاه ياعورتاه مما

حصل ) .

وقد استنكرت الأوساط السياسية والشعبية وعدد من قيادات الحراك في الضالع وكذا استنكرت هيئة

الحراك الجنوبي بالشعيب من ذلك العمل الذي وصفته بـ " الحقير" الذي حصل لأبناء الشعيب في قلب

صنعاء ، كما انسحب كل العسكر المستجدين والقدامى في معسكرات النجدة والأمن المركزي بصنعاء

قبل إخبارهم بما تبناه احد ابناء الشعيب بتكفل رواتبهم .


ولقراءة تضامن هيئة الحراك بالشعيب اتصلت بالمناضل محمد ناشر الحكمي رئيس هيئة الحراك


الجنوبي أكد بالقول " هيئتنا كهيئة استنكرت وأعلنت تضامنها في بيان لها سيصدر لاحقاً ، لكننا الآن أمام


ما سنقوم به نحن وباقي أحرار الشعيب والجنوب فهل يعقل أن تهان وتداس كرامتنا بهذه الصورة ونحن


ساكتين فياعاراه ويا عيباه وياجنوباه " .

وأضاف " لإكرامه لنا إلا في جنوبنا ولا خيار لنا إلا استخدام كل الطرق الممكنة وغير الممكنة لدحر القهر


والطغيان والاستبداد والصلف القبلي الغاشم والجاثم على ثروات الجنوب بكافة أنواعها ولن تمر هذه


الحادثة مثلما مرت سابقاتها رغم إننا حتى اليوم تجنبنا العنف والرد بالقوة مثلما عاملونا في كل


المهرجانات بالرصاص الحي وغيرها .. لكننا اليوم قد نضطر إلى ما كنا لا نريد الوصول إليه الآن " .