إن الذين يدافعون عن الماضي بتعصب دفاعاً عن أنفسهم لن ينالوا من الحقيقة التاريخية مهما فعلوا. ولكنهم يتحولون إلى عامل إرباك ذاتي في صفوف صاحب القضية (الشعب المخضع لعملية محو) - شعب الجنوب المكافح – ولذلك فلا مناص – كي نلم بجوهر قضيتنا – من إظهار الحقيقة طالما أخلصنا في نضالنا ليس فقط من أحل تحرير ارضنا من الإحتلال وحسب بل وتحرير مستقبل دولتنا وأجيالنا من الأسباب التي أوصلتنا الى هذا الوضع اللإنساني
|