المهرولون الى لقاء القاهرة
علي منصر – واعد باذيب – حسين العاقل .. وغيرهم من غلمان الاشتراكي
منذ بدأ الحراك والكثير من أبناء الجنوب تساورهم الشكوك من السلوك المريب لعناصر الحزب الاشتراكي
الذي سقطت كعبته في موسكو ولم تسقط بعد عقيدة حزبه الشيوعية!!!!
فقد كانت تتجلى سلوكهم هذا من خلال اندساسهم في كل مكون جنوبي وموافقهم (المتذبذبه) من مبدأ
الأستقلال وهوية الجنوب العربي ..شأنهم شأن الحجريين الذين يتآمرون لطمس ودفن هوية الجنوب العربي
ودولته المستقلة
وقد انكشفت اوراقهم بشكل واضح وسافر منذ تحمسهم المنقطع النظير لشعار اسقاط النظام الذي يعني
ترسيخ الاحتلال اليمني وبث روح الحياة في جثة الوحدة المتحللة متنكرين لمخيمات مئات الشهداء التي
كانوا يزورونها صباحا ومساءا بنفاق وقح..والتي كان هدفهم دوما من وراء تلك الزيارات هو رفع رصيد حزبهم المتهالك في اية انتخابات
والذي لم يعد لديه سوى ستة مقاعد في في البرلمان من بين 22 محافظة
وكانوا يصمون آذان الناس بان جحافل حزبهم في الشمال والآن تناسوا كل هذا وهرولت (فقط) كل عناصر الحزب الاشتراكي الى القاهرة
للغدر بليل بكل تضحيات الجنوب منذ حرب سنة 1994 وحتى اليوم
وهاهم يجتمعون بعجاجيز الاشتراكي الذين لم يغادرهم الفكر الشمولي الذي ورثوه من حزبهم الشيوعي في موسكو
منذ الحرب الباردة في القرن الماضي لوأد مشروع الاستقلال غير آبهين بتضحيات الشعب الجنوبي وآلامه ومعاناته
وهم الذين كانوا يضللون الناس بانهم كانوا يهدفون الى فك الآرتباط
إن غدر الحزب الاشتراكي بالجنوب الذي تنكر لكل افضاله عليه يذكرنا بغدر بروتوس بالإمبراطور الروماني
لكن مايجري اليوم في القاهرة عرّى منطق الاشتراكي وقياداته في الداخل والخارج على مدى سنوات من الثورة الجنوبية
وهذه رحمة من الله وكشف مخططهم امام هذا الشعب الطيب الذي بادلهم الوفاء فجازوهم بالغدر !!!!!!!