يدركون بأن الجنوبيين شعب عاطفي لذا تجدهم اليوم يقرعون العود على أوتار العاطفة بعد أن عرفوا أن القضية الجنوبية - التي تستمد شرعيتها من الإراده الشعبية والشرعية الدولية - قد فرضت نفسها فعمدوا مجددا على تحرش العواطف التي أوصلتنا في السابق الى باب اليمن والعودة بنا من جديد الى نقطة الصفر بعد أن فشلت القوة.
|